عيّن مساهمو نادي يوفنتوس الإيطالي، الأربعاء، رسميًا مجلس الإدارة الجديد، برئاسة جانلوكا فيريرو، قبل محاكمة محتملة بتهمة ارتكاب جرائم مالية، أدت إلى استقالة الإدارة السابقة بشكل جماعي.
وقال يوفنتوس في بيان، إن 87 في المئة من المخوّلين التصويت، صوّتوا لصالح مجلس الإدارة الجديد الذي سيظل في منصبه حتى يونيو 2025.
وتمت تسمية فيريرو رئيسًا خلفًا لأندريا أنييلي الذي استقال مع بقية الأعضاء في نوفمبر الماضي.
وقال فيريرو في بيان مقتضب: "أريد أن أبذل قصارى جهدي، إلى جانب مجلس الإدارة سنعمل على صنع مستقبل يليق بماضينا".
إلى جانب خبير المحاسبة فيريرو (60 عامًا)، سيشغل ماوريتسيو سكانافينو منصب الرئيس التنفيذي الجديد، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيدي" الإعلامية المملوكة لشركة إيكزور القابضة المملوكة لعائلة أنييلي والمساهمة الرئيسة في النادي.
ويكمل أعضاء مجلس الإدارة كل من فيورانا نيجري، دييجو بيستوني ولاورا كابييلو، وهم يشكلون مجموعة صغيرة تم تعيينها لتوجيه النادي الذي أعلن الشهر الماضي عن خسائر لموسم 2021-2022 بقيمة 254.3 مليون يورو.
وسيتعين عليهم مواجهة فترة صعبة قد يخضع خلالها يوفنتوس وشخصيات بارزة من النادي، بمن فيهم أنييلي، لمحاكمة في مزاعم المحاسبة الزائفة، مع تحديد جلسة استماع أولية في 27 مارس.
ويُنهي رحيل أنييلي عهده الذي استمر 12 عامًا حقق خلاله يوفنتوس لقب الدوري تسع مرات وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
وسيقرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، ما إذا كان سيعيد فتح تحقيق في المخالفات في انتقال اللاعبين وإعارتهم، بعد الاطلاع على وثائق من المدعين العامين في تورينو، بينما يحقق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا في شؤون النادي المالية.
ويحقق المدعون في إمكانية قيام يوفنتوس، المدرج في البورصة الإيطالية، بتقديم معلومات محاسبية خاطئة إلى المستثمرين وفواتير لمعاملات غير موجودة.