تعظيم الله تعالى لقدر نبيه صلى الله عليه وسلم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,454,056
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,454,053
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,454,092
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,454,092
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,454,092

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,972,211

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,966,800

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,967,324

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-26-2023, 09:25 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي تعظيم الله تعالى لقدر نبيه صلى الله عليه وسلم

Facebook Twitter



إن من تمام فضل الله ونعمته على هذه الأمة - أنه اختار لها أفضل رسله، وأشرف أنبيائه، وهو محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليكون دليل الأمة وهاديها، ومرشد الأمة ومصلحها، يعلم الأمة ويزكيها، ويتلو عليها آيات ربها؛ ليخرجها من الظلمات إلى النور: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]، فهو الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، صلى الله عليه وسلم.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسًا أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيرِه، فقال جل ذكره: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72]، وقد نقل القاضي عياض في كتابه الشفا اتفاق أهل التفسير على أن قوله تعالى: "لعمرك" قسم منه سبحانه بحياة وعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا تشريف وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم.

وإن شئتَ أيها المؤمن الصادق المحب أن تزداد علمًا ويقينًا بقدر هذا النبي العظيم عند ربه، فاقرأ قول الله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ﴾ [آل عمران: 81]؛ حيث يخبر سبحانه وتعالى أنه أخذ العهد والميثاق على جميع الرسل والأنبياء، أنه إن بعث النبي صلى الله عليه وسلم في حياة نبي من الأنبياء أو رسول من الرسل، فإنه يترك دعوته ويتَّبع دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا دلالة عظيمة على شرف النبي صلى الله عليه وسلم، ولأهمية هذه الآية في دلالتها على تعظيم قدره صلى الله عليه وسلم، ألَّف فيها الإمام تقي الدين السبكي جزءًا سماه: "التعظيم وَالمنةُ فِي قَوله تعالى: لَتؤمنُن بِهِ وَلتنْصُرنه".

ومن أحب كذلك أن يعرف قدرَ هذ النبي عند ربه، فليقرأ الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص - أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 36]، وقول عيسى عليه السلام: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]، فرفع يديه وقال: اللهم أمتي، أمتي، وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل، اذهب إلى محمد وربك أعلم، فسَلْه ما يُبكيك، فأتاه جبريل عليه السلام، فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم، فقال الله يا جبريل: اذهب إلى محمد فقل: إنا سنُرضيك في أُمَّتك ولا نسوءُك[1].

فهذا شرف ما بعده شرف، وتقديرٌ ما بعده تقدير، ومواساة ما بعدها مواساة، ولهذا عندما نقرأ في سيرته عليه الصلاة والسلام أنه كان يمر بالحجر، فيُسلم عليه، وأنه عندما ترك الجذع حنَّ شوقًا إليه، وأنه لَمَّا صعد أُحُدًا اهتز الجبل، عندما نقرأ كل ذلك، لا نتعجب ولا نستغرب، فالله جل وعلا أعلا من قدره، وأعلا من مكانته، وشرَّفه وخصَّه بخصائص لم تُجعَل لأحدٍ من الرسل والأنبياء.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُحِلَّ الذهب والحرير حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-27-2023 03:26 PM
خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله تعالى حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-30-2023 11:29 AM
خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله تعالى حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 02-10-2023 08:49 AM
تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-02-2023 07:22 AM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: ثناء الله تعالى عليه في التوراة بحسن الخلق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 3 12-23-2022 09:16 AM


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.