عندما كنا أطفالًا، تم إعطاؤنا ألعاباً مختلفة، للفتيات دمى باربي، بينما كان الأولاد هم من يلعبون بالعجلات الساخنة. لكن هل تعلم أن هذه الألعاب يمكن أن تساعد الولد والبنت، على تطوير النضج العاطفي والتعاطف والتواصل ومهارات حل المشكلات؟ بغض النظر عن نوعهم، فيما يلي بعض الفوائد التي تعود بها الدمى على طفلك، كما يشرحها الخبراء والاختصاصيون.
تنمية النضج العاطفي
تبين أن الأطفال الذين نشأوا وهم يلعبون بالدمى هم أشخاص ولطفاء ومتفهمون للعالم من حولهم. فهم يميلون إلى تحويل العالم الذي يعيشون فيه إلى عالم أصغر يمكن التحكم فيه؛ حيث يمكنهم تجربة المشكلات اليومية وتعلم كيفية التعامل مع المواقف حسب مستواهم وأعمارهم، إنهم يطورون النضج العاطفي عندما يعتنون بالدمى ويتواصلون معها ويتعاملون مع المواقف في أذهانهم.
تطوير المهارات الاجتماعية
يلعب الأطفال بالدمى مع أصدقائهم وعائلاتهم. إنها أداة رائعة يمكن أن تساعدهم على تطوير المهارات الاجتماعية وتوعيتهم بكيفية التواصل مع الآخرين. يتعلمون من خلالها كيفية التعامل مع الأشياء في العالم الحقيقي. هذه الدمى تفاعلية تشجع الطفل على الاعتناء بالآخرين.
تعرّفي إلى المزيد: سخرية طفلك علامة على الذكاء والإبداع
اكتشاف هوايات مختلفة
تأتي الدمى المختلفة عادة بقصص خلفية مختلفة، يستكشفها طفلك، ومن خلالها يحدد ما يعجبه وما يكرهه، وهذا يطوّر مهاراته في اكتشاف جوانب مختلفة، وعدد كبير من الأنشطة كي يمارسها.
يوسع الخيال
اللعب بالدمى وألعاب يحفز خيال الأطفال. لا بد أنك سمعت طفلك يقول إن دميته مريضة ولن تُشفى أو أنه أنقذ الدمية من التنانين، حيث تتفاعل الدمى مع أذهانهم وتشجعهم على التفكير في المواقف المختلفة وتوسيع خيالهم.