وفقاً لموقع "WebMD"، قد يصعب على الوالدين التعامل في البداية مع التغيرات السلوكية للمراهقين. إليكِ بعض النصائح حول التعامل مع الابن المراهق إذا أخطأ.
1. إعطاء النصيحة
طمئني طفلك بأنكِ دائماً تدعمينه وبجانبه
إذا شعرتِ أن ابنك المراهق يخطئ، اجلسي وتناقشي معه، وعليكِ إخباره أنكِ تريدين التحدث معه في أمر ما قبل البدء في المناقشة، مما يجعله متهيئاً نفسياً لهذا الأمر، ويسهل عليه التحدث دون خوف حول أخطائه. قبل أن تقومي أنت بطرح الأسئلة عليه ومعاقبته.عليكِ طمأنة طفلك بأنك دائماً بجانبه تدعمينه، ويمكنه الاعتماد عليك دائماً.
تعرّفي إلى المزيد: طرق لحماية طفلك نفسياً في مواجهة متحور «Omicron»
2. الحفاظ على هدوئك
يجب على الأم محاولة الالتزام بالهدوء أثناء مناقشة الطفل، بدلاً من مهاجمته ، ومحاولة السيطرة على مشاعر الغضب أو الخوف بداخلها، مع ضرورة الاحتفاظ بنبرة صوت هادئة أثناء التعامل.
3. الانتظار حتى يهدأ المراهق
لا أحد يستطيع التفكير أو التأمل عندما يكون في حالة غضب
يجب الانتظار حتى تهدأ مشاعر الغضب لدى طفلك المراهق، ثم التحدث معه؛ لأن التحدث معه أثناء الغضب يجعل من الصعب عليه استيعاب ما تقولينه، ويجب أن ينصبّ حديثك معه حول الأخطاء التي ارتكبها، وضرورة التوقف عن تكرار تلك الأخطاء إذا واجهته في المرات القادمة، وما يجب عليه فعله أو عدم فعله في المستقبل.
4. مساعدة المراهق على حل مشكلاته
إذا كان طفلكِ غاضباً أو مستاءً من خسارة شيء ما، فحاولي مساعدته على تحويل هذا الشعور إلى رغبة في بذل قصارى جهده في المرات القادمة.
يجب التفكير مع طفلك في كيفية حل مشاكله، وتشجيعه للوصول لأكثر من حل، والاختيار من بين تلك الحلول، ومنحه الثقة في قدرته على حل مشاكله بنفسه، ويمكنكِ التحدث معه عن أسباب اختياره لهذه الحلول، وإذا كان يشعر بالارتياح أم مُجبراً عليها.
5. عدم التسلط
يجب أن تقوم الأم بمحاولة تدعيم ثقة المراهق بنفسه
الظهور بمظهر متسلط سيمنع المراهقين من طلب المساعدة في المرات القادمة التي يرتكبون فيها خطأ ما. بدلًا من ذلك؛ حاولي اتخاذ موقف أكثر حيادية، ويجب محاولة تطوير ثقة المراهق بنفسه، كما يجب عليكِ في الوقت نفسه محاولة تبادل الأفكار والحلول مع ابنكِ المراهق وشرح الطرق الأفضل للتعامل مع المواقف المماثلة في المستقبل.
6. حب غير مشروط
دعي طفلك يعرف أنكِ تحبينه، حتى عندما يرتكب خطأ ما، وأنكِ ستقفين بجانبه وتدعميه دائماً. وعليكِ أن تتركي طفلك يتعلم من أخطائه، ومن خلال التجارب الحياتية التي مرّ بها، ومحاولة تحسين مهاراته.