قرر الرئيس الأمريكي الأسبق (1977-1981)، جيمي كارتر البالغ من العمر 98 عامًا، تلقي الرعاية التلطيفية (النهائية) المصممة لتخفيف آلام المرضى الميؤوس من شفائهم في منزله.
وقال مركز كارتر اليوم السبت: إن الرئيس السابق جيمي كارتر قرر الخضوع للرعاية التلطيفية في المنزل، وقالت المؤسسة الخيرية التي أنشأها الرئيس الأسبق على تويتر: إنه بعد سلسلة من فترات الإقامة القصيرة في المستشفى «قرر كارتر قضاء الوقت المتبقي في المنزل مع عائلته وتلقي الرعاية التلطيفية بدلاً من التدخل الطبي الإضافي»، وأضافت: إنه يحظى بالدعم الكامل من فريقه الطبي وعائلته، الذين «يطلبون الخصوصية في هذا الوقت ويشعرون بالامتنان للقلق الذي أبداه العديد من معجبيه»، وفق شبكة «سي إن إن».
يذكر أن كارتر، وهو ديمقراطي، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة عندما هزم الرئيس السابق جيرالد فورد في عام 1976، وخدم لفترة ولاية واحدة وهزمه الجمهوري رونالد ريجان في عام 1980.
تغلب جيمي كارتر على سرطان الدماغ في عام 2015 لكنه واجه سلسلة من المخاوف الصحية في عام 2019، وبالتالي خضع لعملية جراحية لإزالة الضغط عن دماغه.
وأجبرته مشاكله الصحية على التخلي عن تقليده المستمر منذ عقود في تقديم درسه الاعتيادي يوم الأحد في كنيسة مارانثا المعمدانية في مسقط رأسه في بلينز.
وأصبح كارتر أكبر رئيس للولايات المتحدة على قيد الحياة في التاريخ بعد وفاة جورج بوش الأب أواخر عام 2018 عن 94 عامًا.