قصّة أيوب عليه السلام
ذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز قصّة النبيّ أيّوب -عليه السلام- الذي كان مثالاً في الصبر على البلاء، والاحتساب عند الشدّة؛ فقد دلّت آيات كتاب الله على أنّ أيّوب -عليه السلام- تعرّض لبلاءٍ في جسده، وماله، وولده، فصبر على ذلك؛ مُحتسِباً الأجر من عند الله، وتوجّه إليه بالدعاء والتضرُّع؛ راجياً منه رفع البلاء عنه، فاستجاب له ربّه، وفرّج عنه كُربته، وعوّضه بالكثير من الأموال، والأولاد؛ رحمةً وفضلاً منه -سبحانه-، قال -تعالى-: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|