غرد حمزة يوسف زعيم الحزب الأسكتلندي الجديد، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعى قائلاً: «نقضي ليلتنا الأولى في منزل «بوت» (مقر إقامة رئيس الوزراء الأسكتلندي)، إنها لحظة خاصة أؤم فيها عائلتي في الصلاة، كما هو معتاد، بعد الإفطار».
وكان «الحزب الوطني» الأسكتلندي الحاكم في أسكتلندا، قد انتخب حمزة يوسف، زعيمًا جديدًا له، ليكتبه التاريخ كأول زعيم مسلم لبلد غربي.
ويوسف، البالغ من العمر37 عاماً، هو الابن لأبوين مهاجرين من جنوب آسيا، فوالده باكستاني الأصل هاجر إلى أسكتلندا مع عائلته في الستينيات، وهو متزوج من نادية النخلة، عضو الحزب الوطني الأسكوتلندي في دندي.
وتلقى يوسف تعليمه في مدرسة «هاتشنسونس جرامر» الخاصة في جولاسكو.
وبعد دراسة السياسة في جامعة جلاسكو، عمل لفترة وجيزة في مركز اتصالات قبل أن يصبح مساعداً برلمانياً لعضو البرلمان الاسكوتلندي بشير أحمد، وبعد ذلك مساعداً لأليكس ساموند.
وتفاوتت ردود الصحف البريطانية انتخاب حمزة يوسف زعيمًا للحزب الوطني في أسكتلندا، وهو ما يعني تلقائيًا تولي رئاسة الحكومة خلفا لنيكولا ستيرجن، لكن بعض هذه الصحف انتقدنه.
وفيما اعتبرت صحيفة «الصن» البريطانية أن يوسف يفتقر إلى كثير مما اتسمت به الإدارة الحديدية لرئيسة الوزراء السابقةـ اعتبرت صحيفة «إكسبرس» أن انتصار يوسف هو أفضل نتيجة للحزب.
ذكر مقال كتبه الصحفي هنري هيل أن فوز حمزة هو أفضل نتيجة للحزب ليس لأنه يمثل خطوة كبيرة في القضية الانفصالية فقط، بل لأنه لن يتخذ مسارًا مختلفًا على الفور، وأضاف: إنه الأفضل حاليًا للمحافظة على الائتلاف الحاكم.