ماكرون عائدًا من الصين: لا ينبغي أن نكون «تابعين لأمريكا»!
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة ألا تصبح أوروبا تابعة للولايات المتحدة، وقال في حديث مع عدد من الصحفيين، أمس على متن الطائرة العائدة من بكين: «إن على أوروبا أن تقلص ارتباطها بالولايات المتحدة وأن تتجنب مواجهة محتملة مع الصين بشأن تايوان»، مشددًا على وجوب «أن تقاوم الدول الأوروبية الضغوط التي تسعى لتحويلها إلى تابعة لأمريكا»
وأردف قائلاً: «السؤال الذي يتعين على الأوروبيين الإجابة عليه.. هو هل من مصلحتنا تسريع حصول أزمة حول تايوان؟ «ليجيب سريعًا بالنفي، محذرًا من أن يتحول الأوروبيون إلى تابعين للسياسة الأمريكية في هذا الملف».
إلى ذلك قالت منظمة إنسانية السبت: إن أكثر من 31 طفلاً عادوا إلى أسرهم في أوكرانيا الأسبوع الماضي، بعد عملية طويلة لإعادتهم من روسيا أو من شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا والتي رحلتهم من مناطق أوكرانية في أثناء الحرب، وسافرت أمهات الأطفال لاسترجاع أبنائهن في «أصعب» مهمة قامت بها المنظمة منذ تأسيسها، وخضع الأهالي «لاستجواب استمر 13 ساعة» أجراه جهاز الأمن الروسي، وتقول كييف: إنه تم ترحيل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
سياسيًا، قال الرئيس البرازيلي لولا (77 عامًا) الذي التقى نظيره الصيني شي جينبينج إن روسيا «لا تستطيع الاستيلاء على أراض من أوكرانيا»، إلا أنه أعلن كذلك أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يمكن أن «يحصل على كل شيء»، مقترحاً أن تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لروسيا بهدف إنهاء الحرب.
ويأمل لولا أن يؤدي من جديد دور الوسيط الذي ساهم في التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية (2007-2010).
وتتناول زيارة لولا إلى الصين بشكل أساسي القضايا السياسية الدولية، فقد تم التعامل مع الجانب الاقتصادي قبل أسبوع، خلال التاريخ الذي حدد سابقاً للزيارة عندما سافر أكثر من 500 رئيس شركة برازيلي، من أغلب قطاع الزراعات الصناعية، إلى الدولة الآسيوية.