يخطط فريق أرسنال الأول لكرة القدم على إيقاف نزيف النقاط، الذي كلفه صدارة الدوري الممتاز لصالح مانشستر سيتي حامل اللقب، عندما يستقبل اليوم تشيلسي في الديربي اللندني رقم 62 في المسابقة، وعينه على استغلال انتكاسات “البلوز” الأسوأ منذ أعوام، لرد الدين لأثقل خسارة أمامه “0ـ6” موسم 2013ـ2014 في المباراة الألفية للفرنسي أرسين فينجر المدرب التاريخي.
وتراجع المدفعجية إلى المركز الثاني بـ 75 نقطة، بعد أن جمع ثلاث نقاط خلال آخر أربع مباريات، فيما حقق السيتي “76 نقطة”، وفاز في آخر ثمانية لقاءات متتالية من بينها تغلبه على أرسنال نفسه 4ـ1 الأربعاء الماضي، مع تبقي مباراة مؤجلة له، ليقترب من التتويج بلقبه الخامس في الدوري خلال آخر ستة أعوام.
ويملك أرسنال، الطامح إلى أول لقب له منذ 19 عامًا الأفضلية على ضيفه في المواجهات الـ 61 المباشرة بينهما في الدوري، بـ 24 انتصارًا، منها 14 على ملعبه، مقابل 20 خسارة و17 تعادلًا. لكن ومنذ 23 مارس 2014 يحاول أرسنال، دون جدوى، إعادة اعتباره لخسارته الثقيلة بسداسية نظيفة أمام منافسه في الجولة 31 والذي كان يقوده وقتها البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ كانت أكبر نتيجة فوز له 4ـ2 في 24 أبريل 2024. وعلى الرغم من أن السيتي أصبح الآن المرشح الأوفر حظًا للتتويج بالدوري الإنجليزي، إلا أن الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، أكد رفضه رفع الراية البيضاء، وقال في تصريحات صحافية أمس: “لقد حققنا ما كان يصعب تحقيقه ولا يزال بإمكاننا الفوز باللقب، لأنه ما زالت تتبقى خمس مباريات ويمكن أن تحدث خلالها الكثير من الأشياء”. وأضاف: “الآن لم يعد حسم اللقب بأيدينا نحن فقط. لكن ما لا يزال بأيدينا هو محاولة الفوز بالمباريات المتبقية أمامنا مع ترقب ما يحققه السيتي”. أما تشيلسي فيخوض موسمًا للنسيان إذ يحتل المركز الـ 12 برصيد 39 نقطة. ولم يعرف الفريق طعم الفوز منذ 11 مارس الماضي، حيث خسر 4 مباريات وتعادل في اثنتين.