جدد مصدر دبلوماسي روسي أمس تأكيد عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بإزالة العقبات التي تعرقل صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة، وذلك قبل أيام من انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتقول موسكو إن بنود الاتفاق الخاصة بالسماح لها بتصدير سلعها الزراعية عبر موانئ البحر الأسود لا يتم الوفاء بها.
ومن المقرر أن ينتهي في 18 مايو الجاري العمل بالاتفاق الذي يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية، الذي تم التوصل إليه بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا في يوليو الماضي ويسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البلاد على البحر الأسود.
وتقول روسيا إن بنود الاتفاق الخاصة بالسماح لها بتصدير سلعها الزراعية عبر موانئ البحر الأسود لا يتم الوفاء بها.
وقال أندري ليدينيف الدبلوماسي بالسفارة الروسية في الولايات المتحدة على حساب السفارة بتطبيق تيلغرام «لم يتم حتى الآن إحراز أي تقدم لحل المشكلات المالية واللوجستية لشحن الحبوب والأسمدة الروسية».
وأشار إلى أن «استيراد المعدات الزراعية إلى روسيا أمر صعب».
وجدد الاتهامات التي لطالما رددتها موسكو بأن الأزمة ناتجة بشكل مباشر عن «إستراتيجية العقوبات» التي تتبناها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضد موسكو وتضع قيودا على الوصول لخدمات المدفوعات والتأمين والخدمات اللوجستية.