انضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس لقمة تجمع قادة دول الشمال في فنلندا، حيث أعلنت هلنسكي وصوله في زيارة مفاجئة.
ومن المرتقب أن يعقد مباحثات مع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو الذي انضمت بلاده مؤخرا إلى حلف شمال الأطلسي، ستتمحور حول «النضال الذي تخوضه أوكرانيا للدفاع عن نفسها».
كما سيجري زيلينسكي محادثات ثنائية مع كل من رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، والنرويجي يوناس غار ستور، والدانماركي ميتي فريدريكسن والإيسلندية كاترين جاكوبسدوتير، وفق المصدر نفسه.
إلى ذلك، أعلنت السلطات المحلية الأوكرانية أمس فرض حظر تجوّل في خيرسون (جنوب) الواقعة قرب خط المواجهة اعتبارا من مساء اليوم الجمعة ولمدة 58 ساعة، في حين تقول كييف إنها تستكمل الاستعدادات لهجوم مضاد واسع النطاق.
وقال رئيس الإدارة العسكرية المحلية أولكسندر بروكودين على تلجرام «خلال هذه الساعات الـ58، سيمنع التنقل في شوارع المدينة.
كما سيمنع الخروج من خيرسون والدخول إليها». وبرّر بروكدين «هذه القيود المؤقتة» بـ»ضرورة» تمكّن «قوات الأمن من القيام بعملها» بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويأتي إعلان السلطات في وقت قالت فيه كييف إنّ استعداداتها لشنّ هجوم واسع النطاق لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق وجنوب البلاد «تقترب من نهايتها».
وتسري شائعات في صفوف المحللين حيال موعد هذا الهجوم والمنطقة التي سينطلق منها.
والمنطقة المحيطة بباخموت في دونباس، مركز المعارك لعدة أشهر، هي على سبيل المثال مليئة بالتلال في حين أن المناطق الجنوبية في خيرسون وزابوريجيا مكونة من سهول زراعية شاسعة.
ولا تزال روسيا تحتل حوالى 20% من أوكرانيا بينها شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014.