يخوض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 14 مايو انتخابات تبدو نتائجها غير محسومة لصالحه للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة قبل عشرين عامًا، ويواجه فيها معارضة موحدة للمرة الأولى في بلد يمر بأزمة، وينافس أردوغان في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين بينهم خصمه الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو (74 عامًا) مرشح تحالف من ستة أحزاب معارضة من اليمين القومي إلى اليسار الديموقراطي ويهيمن عليه حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
وحصل «كمال» كما يقدم نفسه على الملصقات الدعائية دعمًا غير مسبوق من حزب الشعوب الديموقراطي اليساري المؤيد للأكراد الذي دعا للتصويت لصالحه
وبين حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ برئاسة أردوغان وحزب الشعب الجمهوري العلماني الذي يمثله كيليتشدار أوغلو، يبدو الأتراك أمام الخيارين.
كما يختار 64 مليون ناخب تركي بينهم 3,4 ملايين باشروا الاقتراع في الخارج حتى الثلاثاء، أعضاء البرلمان أيضًا.
وتتوقع استطلاعات الرأي التي باتت محظورة حتى الاقتراع، منافسة حادة في الانتخابات الرئاسية التي يؤكد كل من المعسكرين أنه قادر على الفوز بها من الدورة الأولى، وإلا فسيتم تنظيم دورة ثانية في 28 مايو.