أكد يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، إن فريقه كان موجودًا عندما حدثت المعجزات، ولكنه تقبل أن مصير فريقه في اللعب بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ليس بيديه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن ليفربول كان يتواجد في المركز الثامن قبل شهر، بفارق عشر نقاط خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع، ولكن بعد تحقيق ست انتصارات متتالية قفز الفريق للمركز الخامس بفارق نقطة واحدة فقط خلف مانشستر يونايتد، الذي لعب مباراة أقل من ليفربول.
يُشار إلى أن ليفربول، بقيادة كلوب، تمكن من قلب نتائج العديد من المباريات، على سبيل المثال عندما خسر بثلاثية نظيفة أمام برشلونة في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا في نسخة 2019 عندما فاز باللقب.
كما تمكن الفريق من العودة من مركز يبدو مستحيلا للتواجد في المراكز الأربعة الأولى بالدوري في موسم 2021، حيث سجل الفريق وقتها ثماني انتصارات وتعادلين في آخر 10 مباريات- وهي فترة المباريات التي شهدت تسجيل أليسون بيكر، حارس المرمى، هدف الفوز في الدقيقة الأخرة أمام وست بروميتش.
وقال كلوب:«لم نذكر ذلك، ولكن كل من شارك في هذه اللحظات لن ينساها أبدا طوال حياته، هذا يعني إنه جزء منا، ونعم أنت على حق، كنا متواجدين عندما حدثت المعجزات، هذا صحيح، ولكن وقتها كانت الأمور بأيدينا».
وأضاف: «كان يجب علينا التسجيل أمام وست بروميتش وكان علينا أن نفوز على برشلونة. والآن علينا أن نفوز ولكن هذا لا يعني أن هناك أي شيء سيتغير، لأن الفرق الأخرى يمكنها الفوز بكل مبارياتها».