في الخليج الإمارات تنسحب من قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة
في تطور خطوة، أعلنت الإمارات انسحابها من قوّة بحرية مشتركة تقودها الولايات المتحدة في الخليج، تعمل قبالة إيران وفي مياه البحر الأحمر على حفظ الأمن في المنطقة الإستراتيجية التي غالباً ما تشهد هجمات ضد سفن وناقلات نفط. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات أمس إن «دولة الإمارات تلتزم بالحوار السلمي والسبل الدبلوماسية كوسائل لتعزيز الأهداف المشتركة والمتمثلة في الأمن والاستقرار الإقليميين».
وأضافت أنه «نتيجة لتقييمنا المستمر للتعاون الأمني الفعال مع جميع الشركاء، انسحبت دولة الإمارات منذ شهرين من مشاركتها في القوة البحرية الموحدة».
ولم تقدّم الوزارة توضيحات إضافية.
وتعمل القوة التي تضم 38 دولة وتتخذ في البحرين مقراً، على «مكافحة المخدرات ومكافحة التهريب وقمع القرصنة»، بحسب موقعها الإلكتروني.
كذلك تعمل على «تشجيع التعاون الإقليمي والمشاركة مع الشركاء الإقليميين وغيرهم لتعزيز القدرات ذات الصلة من أجل تحسين الأمن والاستقرار بشكل عام».
وجاء القرار في خضم حوادث بحرية متزايدة في مياه الخليج، اتّهمت واشنطن وعواصم غربية طهران بالوقوف وراءها إنّما من دون أن تتّخذ خطوات لمعاقبتها.