الصمغ العربي ينتمي الصمغ العربي لفصيلة البقوليات (بالإنجليزية: Fabaceae)، ويعرف علمياً باسم Sengalia Senegal وله العديد من الأسماء الشائعة ومنها أكاسيا سينغال، والصّمغ الصّومالي، والصّمغ العربيّ السّوداني، أو الشوكة المصرية (بالإنجليزية: Egyptian acacia or thorny)، وما يدعى Acacia vera، أو Yellow thorn، وقد استخدم قديماً في الطّب الشعبي حيث استعمله المصريون كـ غراء (بالإنجليزية: Glue)، ولتسكين الألم، كما عالج الأطباء العرب مجموعةً واسعةً من الأمراض من خلاله، وفي الزّمن الحالي يستخدم الصمغ العربي في الصناعات الدوائية مثل المُلطف (بالإنجليزية: Demulcent)، وفي المنتجات الغذائيّة المصنعة، وفي المستحلبات، كما تستخدم ألياف لحاء أشجاره في صنع الحبال،[١] ويُحصد الصّمغ العربي من أشجارٍ بريّة تنمو في الشّرق الأوسط، وأجزاءٍ من إفريقيا، وغرب آسيا.[٢] فوائد الصمغ العربي للبشرة توجد فوائدٌ للصّمغ العربي للبشرة، ومنها: يساهم في التئام الجروح: عند تطبيقه موضعيّاً؛ لاحتوائه على بعض المواد الكيميائيّة مثل أشباه القلويات، والجليكوسيدات (بالإنجليزية: glycosides)، وفلافونويدات.[٣] يعالج الجلد المتهيّج حول فغر القولون: وذلك بوضع طبقةٍ سميكةٍ من هلام الصّمغ على الجلد حولها، مما يُقلّل من التهاب الجلد بشكلٍ أفضل من تطبيق مرهم كبريتات الزّنك (بالإنجليزية: Zinc sulfate).[٤] يعتبر مضاداً لحبّ الشّباب: وذلك باستخدام أقنعة الأعشاب للتّقشير، التي تحتوي على الصّمغ العربي.[٥] يعالج النمش (بالإنجليزية: Freckles): كما يفيد في معالجة البشرة الجافة والشّاحبة وذلك عند استخدام أقنعة الخضار للتّقشير، التي تحتوي على الصّمغ العربي.[٥] فوائد الصمغ العربي الصحية توجد فوائدٌ عديدة للصّمغ العربي، ويُعّد آمناً للاستهلاك؛ إذ يدخل في مختلف الأطعمة، والطّهي، والمشروبات على أن لا تتعدى الجرعة 15-30 غراماً يوميّاً، ولكن يجب استشارة الطّبيب قبل تناوله وخاصة إن تم استهلاكه كمكملٍ غذائي أو تقديمه للأطفال وكبار السن، وذلك للتّأكد من عدم وجود حساسيّة اتجاهه، أو تداخله مع بعض الأدوية، ومن فوائده:[٣] يُخفِّف من الألم والالتهابات والتّهيّج، ويستخدم لالتهاب الحلق، والتّخفيف من آلام المعدة. يحتوي الصّمغ العربي على الألياف التي تسيّطر على الكوليسترول في الدّم، وعلى الوزن، وعلى صحّة القلب، والأوعيّة الدّمويّة، وذلك عند تناول 15 غرام منه على شكل سائلٍ يوميّاً. يُهدّئ من السّعال، ويغلّف الحلق ليحميه من الاحتقان، كما ويُخفّف من أعراضه، مثل فقدان الصّوت. يحافظ على الوزن، ويقلّل من دهون الجسم، كما وجدت إحدى الدراسات أن تناول 30 غرام من مسحوق الصمغ يومياً يساهم في تخفيف الوزن.[٣][٤] يقلّل من اللّويحة السِّنية (بالإنجليزية: Dental plaque)، وذلك بمضغ الصّمغ لمدة 7 أيام.[٤] يخفف من التهاب اللّثة، حيث إنّ وضع هلام يحتوي على الصّمغ العربي وغيره من المكوّنات، بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، لمدّة 6 أسابيع يساهم في تقليل التهابها الشديد.[٤] يعالج الزُّحار (بالإنجليزية: Dysentery)، والإسهال، وأمراض الأمعاء.[٦] يبيّض الأسنان، وذلك باستخدام خشب شجرة الصّمغ العربي المتفحّم، مخلوطاً بالشّبة (بالإنجليزية: Alum) المُحمّصة، والملح الصّخري، وقد استخدمت أغصان هذه الشّجرة كفرشاة أسنانٍ قديماً؛ ولوقف نزيف اللّثة، وتقوية الأسنان المرتخية