الرئيس الأمريكي يدعو مجددا لضوابط أكثر تشددا لمنع حيازة السلاح في بلاده
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجددا، إلى وضع ضوابط أكثر تشددا على صعيد منع حيازة الأسلحة في بلاده، منددا بـ"موجة" عمليات إطلاق نار شهدتها الولايات المتحدة مؤخرا.
وقال بايدن، في خطاب بمناسبة العيد الوطني لبلاده، إنه "في الأيام القليلة الماضية عانت أمتنا مجدّدا من موجة عمليات إطلاق النار المأساوية والعبثية في مجتمعات في أنحاء الولايات المتّحدة"، مشيراً إلى الحوادث التي وقعت في فيلادلفيا وفورت ورث ولانسيغ وكذلك أعمال عنف مرتبطة بالسلاح مؤخّراً في بالتيمور وويتشيتا وكانسس وشيكاغو.
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة القيام بمزيد من الخطوات للتصدي لآفة عنف السلاح "الذي يمزق مجتمعنا"، مشيدا بإجراءات لضبط الأسلحة أُقرت في ولاية إيلينوي عقب الهجوم في هايلاند بارك مؤخرا. وقال "أحضّ الولايات الأخرى على أن تحذو حذو إيلينوي وأواصل دعوة النواب الجمهوريين في الكونغرس للجلوس إلى الطاولة لمناقشة إصلاحات منطقية وذات مغزى يدعمها الشعب الأمريكي".
وقتل خمسة أشخاص في إطلاق نار في فيلادلفيا مساء أمس الأول الاثنين، وأصيب أربعة آخرون بجروح بحسب الشرطة.. فيما أدى إطلاق نار آخر ليلا في فورت ورث بولاية تكساس إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثمانية، بينما أصيب خمسة أشخاص بجروح في لانسينغ بولاية ميشيغان وأربعة في شارلوت بولاية نورث كارولاينا. ووقعت حادثة إطلاق نار أخرى في آكرون بولاية أوهايو، أدت إلى جرح أربعة أشخاص.
وسُجّلت 346 حادثة إطلاق نار جماعي على الأقل في الولايات المتحدة هذا العام، وفق منظمة أرشيف العنف المسلح التي تحدّد إطلاق النار الجماعي على أنّه كلّ إطلاق نار يسفر عن إصابة أو مقتل أربعة أشخاص أو أكثر، غير مطلق النار.. فيما قتل أكثر من 44 ألف شخص في عمليات إطلاق نار العام الماضي.