من فضائل النبي: شهادة كل من عاشره بحسن خلقه
عن أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له: والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب، لما أمرني به صلى الله عليه وسلم، فخرجت حتى أمرَّ على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أنس، اذهبت حيث أمرتك؟ قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله، فذهبت"؛ رواه مسلم وأبو داود.
وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم"؛ رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
وعن أنس رضي الله عنه قال: "خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أُفٍّ قط، ولا قال لشيء: لِمَ فعلت كذا، وهلا فعلت كذا"؛ رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا له ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئًا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله)؛ رواه مالك والشيخان وأبو داود.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|