من فضائل النبي: أن أمته تصف في الصلاة كما تصف الملائكة وأن الله وملائكته يصلون على عد
عن حذيفة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فُضِّلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجعلت تربتها طهورًا إذا لم نجد الماء"؛ رواه مسلم.
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا فَقَالَ: «أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصَفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟»، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ: (يُتِمُّونَ الصفُوفَ الْأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ)؛ رواه مسلم.
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن صلَّى عليَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ سَبْعِينَ صَلَاةً)؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ؛ انتهى، وكذا حسن إسناده السخاوي في (القَولُ البَدِيعُ في الصَّلاةِ عَلَى الحَبِيبِ الشَّفِيعِ).
- وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: "ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)[1].
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف)؛ رواه أبو داود قال الشيخ الألباني: (حسن)؛ مشكاة المصابيح (1 / 241).
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته يُصلون على الصف المقدم والمؤذن، يغفر له مدى صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه)؛ رواه أحمد والنسائي بإسناد حسن جيد، قال الشيخ الألباني: (صحيح لغيره)؛ انظر: صحيح الترغيب والترهيب، [1/ 58].
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأول)؛ رواه أحمد بإسناد جيد، وقال الشيخ الألباني: (حسن)؛ انظر: صحيح الترغيب والترهيب [1/ 118].
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي ناحية الصف ويسوي بين صدور القوم ومناكبهم، ويقول: (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول)[2].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|