من فضائل النبي: أن الله عوضهم عن قصر أعمارهم بمضاعف الأجر بقيام ليلة القدر وفرض عليهم
عن ابن عباس: ذُكِر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل من بني إسرائيل حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر، فعجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لذلك وتمنى ذلك لأمته، فقال: يا رب جعلت أمتي أقصر الأمم أعمارًا وأقلها أعمالًا؟ فأعطاه الله ليلة القدر، فقال سبحانه: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3] التي حمل فيها الإسرائيلي السلاح في سبيل الله، لك ولأمتك إلى يوم القيامة؛ انظر تفسير البغوي وابن كثير والسنن الكبرى للبيهقي.
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: أبقينا النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة العَتمَة فأخرى حَتى ظنَّ الظان أنه ليس بخارج، والقائل منَّا يقول: صلى، فإنَّا لكذلك حَتى خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالوا له كما قالوا، فقال: (أَعتِموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضِّلتُم بها على سائر الأمم، ولم تُصلِّها أمةٌ قبلكم)؛ صححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (1 /85) رقم (421).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|