تقسيم وبناء جسم الحيوانات له اهمية كبيرة في تصنيف الحيوانات، ويمكن مقارنة العلاقات التركيبية في الحيوانات بمخطط يشبه الشجرة وفروعها.
في البداية كان العلم غير متطور كما هو في وقتنا الحالي، لكن اختراع المجهر في منتصف القرن السادس عشر ساعد في تعرف العلماء على عدد لا يحصى من الكائنات الحية الجديدة التي لا ترى بالعين المجردة.
عبر القرن الماضي، ومن خلال التطورات التي حدثت في علم الجينات، بالاضافة الى بيولوجيا الجزيئات، والكيمياء الحيوية وغيرها الكثير. استطاع العلماء في معرفة العلاقة التي تربط بين الكائنات الحية بعضها مع بعض من خلال الاستفادة من بناء اجسام الحيوانات ايضًا وهياكلها التشريحية وتم القاء الضوء على تصنيفات جديدة. والعلم في تطور مستمر في الكشف عن الفروع الجديدة من الانواع الحيوانية.
التصنيفات الحديثة التي يتم اتباعها في الوقت الحالي هي تصنيف الممالك الست لكارل ووز، ويعتمد هذا التصنيف على الجينات والتطور الجزيئي. لكن يعود تاريخ تصنيف الكائنات الحية والحيوانات الى القرن الرابع، ومنذ ذلك الوقت اهتم العلماء بتصنيف الحيوانات وتقسيمها الى العديد من المجموعات بناء على العلاقات المختلفة فيما بينها، واهتم العلماء بهذه المهمة بناء على وجود الدلائل العلمية.
في عام 1977، قام كارل ووز بتمديد الممالك الخمس في التصنيف السابق الى 6 تصانيف، وقام باستبدال مملكة البكتريا مع مملكتين وهما العتائق والبكتريا. والعتائق تختلف عن البكتريا في عمليات النسخ والترجمة، والممالك الستة الاساسية هي
النباتات ( معظمها تكون ذاتية التغذية، وحقيقيات النوى متعددة الخلايا، والتكاثر يتم فيها عن طريق الابواغ)
الحيوانات (تتميز الحيوانات بأنها تعتمد على غيرها في الغذاء، وتكون حقيقية النواة، ومتعددة الخلايا)
البكتريا: تتميز البكتريا بأنها بدائيات النواة احادية الخلية
العتائق: تختلف عن البكتريا في النسخ الجيني، بالرغم من أنها كانت في السابق بتصنيف واحد مع البكتريا، لكن اكتشف العلماء مؤخرًا أنها اكثر تشابهًا مع حقيقيات النواة
الفطور: تتضمن حقيقيات النواة أحادية ومتعددة الخلايا
الاوليات او الطلائعيات: حقيقيات نوى احادية الخلية، وهذه الكائنات تفتقر الى الانسجة او التمايز الخلوي الواسع