انتهاء الفعالية.
التهابات العينين.
العدوى البكتيرية.
انتهاء الفعالية: عادةً ما يتم تحديد تواريخ انتهاء صلاحية القطرات الدوائية جزئيًا، وفقًا للمدة التي يُتوَقّع فيها أن يظل المُعلّق الكيميائي (المادة الفعّالة) فعّالًا، وغالبًا ما تكون مدة صلاحية القطرات المُدوّنة على العبوات عامًا أو أكثر، لكن في معظم الحالات تكون أربعة أسابيع فقط من لحظة فتحها.
ويُمكن أن يتسبّب التعرض للأكسجين في عدم استقرار القطرات الدوائية، وقد يؤدي بمرور الوقت إلى التبخُّر، وبالرغم من أنّ السائل الدوائي قد يبدو بنفس حالته تقريبًا بعد بضعة أشهر، لكنه قد يحتوي في الواقع على نِسَبٍ مختلفة من المكونات النشطة وغير النشطة المرغوبة.
كما يُعد انتهاء فعالية القطرات خطير بشكلٍ خاص للحالات التي تستلزم وصفة طبية، مثل الجلوكوما أو جفاف العين المُزمِن أو الحساسية، وقد لا يعالج هذه الحالات استخدام القطرات منتهية الصلاحية، أو قد يعالجها جزئيًا فقط، ما يُمكن أن يؤدي إلى استمرار الأمراض لفترة أطول، وفي بعض الأحيان قد تزداد سوءًا بمرور الوقت.
التهابات العينين: يُمكن أن يحدث التهيُّج أو الالتهابات أيضًا مع القطرات غير المستقرة، يشيع هذا الخطر مع القطرات الموصوفة لحالاتٍ معينة، وكذلك مع المحاليل الملحية الأساسية، اعتمادًا على مدة بقائها منتهية الصلاحية؛ ذلك لأنها تعمل على تغيير تركيبة الدواء، كما يُمكن أن تتسبّب المستويات العالية من المواد الكيميائية، أو الأملاح، أو غيرها من الإضافات، احمرارًا أو تورُّمًا.
العدوى البكتيرية: تُعتبر العيون من أكثر الأجزاء رطوبة في الجسم الخارجي، وبالتالي يُمكن أن تكون أرضًا خِصبة للبكتيريا، ولذلك فعادةً ما يُطلب من المرضى وضع القطرات بِبُطء على مُقلة العين أسفل الجِفن مباشرةً؛ لأنه يُنصح بتجنب لمس القطرة لسطح العين أو سوائلها؛ فبمجرد حدوث التلامس واختلاط سوائل العينين بالقطرة، فإنه يمكن بمرور الوقت أن يبدأ تكاثُر البكتيريا في الخليط وتلويث المحلول.
بالتالي فإنّ إدخال القطرة المُلوّثة إلى منطقة العين الحساسة، يُمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة؛ فغالبًا ما تُصاحِب الالتهابات البكتيرية التورُّم والحكّة والالتهاب، كما أنّ العدوى قد تنتشر إن تُركت دون علاج. [4]
كيف تحتفظ بالقطرات الدوائيه بعد فتحها
غسل اليدين قبل وبعد استخدام القطرات الدوائية.
تجنُّب مُلامسة طرف القطرة بالعينين أو اليدين أو أي شيء آخر.
وضع غطاء القطرة بعد الاستخدام مباشرةً.
تخزين القطرة في مكانٍ جاف، وفي درجة الحرارة الموصى بها.
يمكنك أن تحتفظ بالقطرات الدوائيه بعد فتحها، ومنعها من التعرض للتلوث بمجرد فتح القارورة عن طريق قراءة النشرة الداخلية، والتي منها تستطيع معرفة المكان الأنسب لحفظ القطرة الخاصة بك، ومعرفة درجة الحرارة المناسبة للتخزين، وإن لم تكن متأكدًا من طريقة حفظها، فربما يكون من الأفضل استشارة الصيدلي.
من المهم تخزين قطرات العين وفقًا للتوجيهات المُدوّنة، فمثلًا يتم تخزين بعض القطرات في درجة حرارة الغرفة، بينما تحتاج بعض القطرات الأخرى إلى التبريد في الثلاجة، كما أنّ التعليمات قد تختلف بمجرد فتح القارورة.
إذا لم يتم تخزين القطرات الدوائية بشكلٍ صحيح، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة من الوقت، فقد لا تعود فعّالة بعد ذلك، ولذلك فإنه في حال لم تكن متأكدًا، مما إذا كانت القطرة قد تم حفظها في ظروف تخزين مثالية، فمن الأفضل التخلص منها. [1] [5]
التخلص الآمن من القطرات الدوائية منتهية الصلاحية
تأكّد دائمًا من التخلص الصحيح الآمن من القطرات الدوائية منتهية الصلاحية؛ وذلك لأن القطرات الدوائية تحتوي على مواد كيميائية عديدة في تركيبها، بالتالي فإنه من الضروري الحفاظ عليها بعيدًا عن متناول الأطفال، أو أي شخص قد يستخدمها بصورة غير آمنة.
من الممكن أن تتسبب القطرات الدوائية التي لم يتم التخلص منها بشكل صحيح في زيادة المخاطر البيئية؛ وذلك عن طريق تلويث الموارد المائية، أو تسميم الحيوانات المحلية التي تهضمها.
لتجنُّب هذه المخاطر المحتملة، قم بعصر المادة الدوائية منتهية الصلاحية تمامًا من الزجاجة، ثم قم بشطف الزجاجة جيدًا، قبل إعادة تدويرها أو وضعها في حاوية قمامة مُغطاة.