نفى الجيش الفرنسي، تقديم طلب يتعلق باستخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية مرتبطة بالنيجر.
وقال قائد أركان الجيش الفرنسي، تييري بوركار، في تصريحات صحفية، إن «فرنسا لم تطلب استخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية بالنيجر»، دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
وكانت الإذاعة الجزائرية الحكومية، نقلت عن مصادر وصفتها بالمؤكدة والموثوقة، قولها إن «التدخل العسكري في النيجر بات وشيكاً، والترتيبات العسكرية جاهزة».
وأضافت المصادر، أن «الجزائر رفضت طلباً فرنسياً لعبور أجوائها للتدخل عسكرياً في النيجر، وردها كان صارماً وواضحاً».
يأتي ذلك بعدما أكدت مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية «إيكواس»، أن الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة، مشددة على أن المجموعة «ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها»، على حد قولها.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر في صباح 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل.
كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.