تراجع معظم أسواق الخليج .. والأسهم القيادية تصعد بـ «المصرية»
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض أمس، بعدما أدى تعثر النمو في الصين وأوروبا إلى تفاقم المخاوف إزاء الزخم الاقتصادي.
ووفقا لـ"رويترز" هبط مؤشر الأسهم الرئيس 0.4 في المائة إلى مستوى 4037 نقطة، متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.4 في المائة، وسط تداولات بحجم 125.717 مليون سهم بقيمة 377.013 مليون درهم.
وفي أبوظبي خسر المؤشر 0.4 في المائة إلى مستوى 9614 نقطة، وسط تعاملات بحجم 191.765 مليون سهم بقيمة بلغت مليار درهم.
ومع ختام تعاملات أمس، استقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 1.337 مليار درهم، توزعت على 19926 صفقة.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم دبي 682.06 مليار درهم، مقابل 683.18 مليار درهم في ختام اليوم السابق، بخسائر بلغت 1.125 مليار درهم.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.719 تريليون درهم، مقابل 2.726 تريليون درهم في ختام تعاملات الجلسة السابقة، بخسائر بلغت سبعة مليارات درهم.
وخالف المؤشر القطري الاتجاه العام ليغلق على ارتفاع 0.7 في المائة، بقيادة صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 3.4 في المائة.
وفي البحرين، نزل المؤشر 0.2 في المائة إلى 1943 نقطة. وتراجع قطاع المال بضغط انخفاض سهم خليجي بنك بـ9.30 في المائة وبنك البحرين الإسلامي بـ8.57 في المائة، ومجموعة جي إف إتش المالية بـ0.38 في المائة، وشركة الإثمار القابضة بـ10 في المائة، وشركة البحرين الوطنية القابضة بـ4 في المائة. أما مؤشر سوق عمان فقد ارتفع 0.1 في المائة إلى 4722 نقطة. وتأثر المؤشر العام بتراجع الأسهم القيادية، والأداء السلبي للقطاعات مجتمعة، وتقدمها المالي بنسبة 0.62 في المائة، بضغط سهم صحار الدولي القيادي المتراجع بنسبة 0.95 في المائة، وتراجع الوطني العماني القيادي بنسبة 0.34 في المائة.
وحد من تراجع القطاع المالي صدارة سهم تأجير للتمويل للرابحين بنسبة 2.22 في المائة.
وفي الكويت صعد المؤشر الرئيس 0.5 في المائة إلى 7639 نقطة. وبلغت قيمة التداول 37.33 مليون دينار، وزعت على 160.60 مليون سهم، بتنفيذ 10.02 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع ثمانية قطاعات على رأسها المواد الأساسية بنحو 0.89 في المائة، فيما تراجعت أربعة قطاعات على رأسها التأمين بواقع 1.74 في المائة، واستقر قطاع الرعاية الصحية وحيدا.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1 في المائة مدعوما بقفزة 3.4 في المائة لسهم البنك التجاري الدولي.