اختتم المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم أمس تحضيراته لمواجهة نظيره الكمبودي في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا 2024 في قطر، بحصة تدريبية شهدت جوانبًا ترفيهية.
ويتصدر الأخضر ترتيب المجموعة العاشرة بست نقاط بعد الفوز على منغوليا 3ـ1 ولبنان 3ـ0، ويدخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل لنيل بطاقة التأهل المباشرة للنهائيات للمرة السادسة، فيما يحل المنتخب الكمبودي في المركز الثاني بأربع نقاط، ويملك بدوره فرصة التأهل في حال تغلبه على الأخضر.
وذكر لـ “الرياضية” مصدر خاص أن الشهري استهل حصته التدريبية أمس على الملعب الرديف بمدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في أبها، بتدريبات غلب عليها الطابع الترفيهي، قبل أن ينتقل للجمل اللياقية ثم الفنية والتكتيكية التي ركز فيها على الكرات الثابتة. ويملك الشهري تشكيلة مكتملة العناصر ولا يشكو من أي إصابات أو إيقافات.
لبنان يتمسك بالأمل
يتمسك المنتخب اللبناني تحت 23 عامًا لكرة القدم بحظوظه في التأهل لنهائيات كأس آسيا 2024، في حال الفوز اليوم على منغوليا بعدد وافر من الأهداف وسقوط كمبوديا أمام السعودية، إذ تعادلا 2-2 في المواجهة المباشرة.
ويحتل لبنان المركز الثالث ضمن المجموعة العاشرة بنقطة وحيدة. وفي حال فوزه سيرفع رصيده إلى أربع نقاط، وينتظر سقوط كمبوديا وبالتالي التأهل ضمن أفضل أربعة ثوانٍ.
ميدانيًا، اجرى المنتخب اللبناني أمس حصته التدريبية الأخيرة على ملعب نادي ضمك في خميس مشيط.
محرز: 3 مفاتيح تمنح الشهري الفوز
أوضح أحمد محرز، مدرب فريق ضمك لدرجة الشباب لكرة القدم، أن المنتخب السعودي الأولمبي يستطيع تجاوز نظيره الكمبودي، اليوم، من خلال اعتماده على بعض الأساليب منها اللعب بالضغط العالي، الذي ظهر عليه في المباراة الثانية أمام لبنان، والتي كان المستوى فيها أفضل من المواجهة الأولى ضد منغوليا.
وقال محرز لـ “الرياضية” في تصريح إن المدرب سعد الشهري فرض أسلوبه أمام لبنان من خلال السيطرة على منطقة الوسط، وإفقاد المنافس التركيز. ولفت إلى أن مفاتيح الفوز اليوم تتركز في التالي:
الضغط العالي:
اتباع الضغط العالي والاستحواذ على وسط الملعب، يرهق المنافس كثيرًا، وهو ما ظهر في مباراة المنتخب اللبناني الذي حاول اللعب على التحولات الهجومية السريعة لكنه لم يستطع مع تقارب خطوط الأخضر.
التحولات الهجومية:
على الأخضر فرض أسلوبه، خاصة وأن المنتخب الكمبودي سيبحث عن هدف مبكر، وهذا يعطي الشهري الفرصة الأكبر للتحولات الهجومية السريعة، لوجود مساحات في ملعب المنافس، سواء خلف ظهيري الجنب أو من خلال العمق الدفاعي.
الضغط النفسي:
كل ما مرت دقائق المباراة زاد الضغط النفسي على المنتخب الكمبودي، والذي سيفقد لاعبيه التركيز وبالتالي على لاعبي الأخضر الهدوء ومحاولة التسجيل من الفرص السانحة حتى يصعّب من مهمة المنافس.