أكد جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم إنه لم ير من قبل لاعب يتم معاملته بالطريقة التي يُعامل بها هاري ماجوير، حيث وصف الانتقادات الشديدة له بأنها «سخيفة».
وبعد مرور مايزيد عن عامين من اختياره في تشكيل المثالي ببطولة أمم أوروبا، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاما موضوعا للدعابات للكثيرين.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن ماجوير خاض أول مباراة له هذا الموسم كأساسي يوم السبت الماضي عندما تعادل المنتخب الإنجليزي مع نظيره الأوكراني 1-1 في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا (يورو 2024) وتم السخرية منه بدون رحمة عندما شارك كبديل في
الشوط الثاني أمام المنتخب الإسكتلندي بعدها بثلاثة أيام.
وسجل ماجوير هدفا عكسيا ولكن في النهاية فاز المنتخب الإنجليزي 3-1، ولكن الجماهير الاسكتلندية احتفلت سريعا بالهدف الذي أحرزه ماجوير في مرمى فريقه.
وقال ساوثجيت: «من وجهة نظر مشجع اسكتلندي، أتفهم هذه السخرية، ولا يوجد لدي أي شكوى مما فعلوه، بصراحة، أنها نتيجة للمعاملة السخيفة التي يتعرض لها منذ فترة طويلة، أعتقد أن جماهيرنا أدركت هذا، ربما يوجد القليل من الضغوط الشديدة من جماهيرنا، ولكننا لن نسمح بأن تصل ضغوط أخرى من آخرين إليه».
وأضاف: «ولكنها مزحة، لم أر من قبل أي لاعب يتم معاملته بالطريقة التي يتم التعامل بها مع ماجوير، ليس من قبل الجماهير الاسكتلندية، ولكن من معلقينا ونقادنا أيا كان الأمر، لقد صنعوا شيئا يفوق أي شيء رأيته».
وأكد :"كان ماجوير ركيزة أساسية لنا في ثاني أنجح فترات المنتخب الإنجليزي منذ عقود، كان جزءا رئيسيا من تلك النجاحات، في كل مرة يشارك في الملعب، ما يظهره من صمود ومن تمريرات أمر
مذهل للغاية".
وهتفت الجماهير الإنجليزية باسم ماجوير طوال الشوط الثاني، بما في ذلك «هاري ماجوير» إنه يفوز 3-1، وذلك بعدما أضاف هاري كين الهدف الثالث عقب هدفي فيل فودين وجود بيلينجهام.