تستوعب «الأكاديمية العالمية للسياحة» بالرياض 25 ألف طالب من مختلف انحاء العالم في 2030.
جاء ذلك خلال يوم السياحة العالمي الذي اختتم فعالياته في الرياض بهدف تعزيز التعاون العالمي والتنمية المستدامة في قطاع السياحة الدولي، ومن خلال أكثر من 10 جلسات نقاش والعديد من اللقاءات الثنائية تم استعراض أبرز التحديات التي يواجهها قطاع السياحة وفرص التطوير والارتقاء بالقطاع على مستوى العالم، كما تضمنت المواضيع دور السياحة في التواصل الثقافي والحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، والفرص المتزايدة للاستثمار في القطاع السياحي لمواكبة الزيادة المستمرة في أعداد السياح على مستوى العالم.
كما شهد يوم السياحة العالمي إعلان المملكة عن تفاصيل جديدة حول الأكاديمية العالمية للسياحة، والتي تأتي هدية من الرياض إلى العالم، حيث ستوفر برامج عالمية في التعليم العالي والتنفيذي والمهني في مجالي السياحة والضيافة، وتهدف للاستثمار في تنمية الكفاءات والمهارات الدولية في القطاع وستستوعب أكثر من 25 ألف طالب من مختلف دول العالم بحلول عام 2030.
وفي ختام هذه المناسبة رفع وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب جزيل الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة؛ على دعمها غير المحدود للقطاع السياحي، وأشار إلى نجاحات المملكة ومساهمتها في المشهد السياحي العالمي من خلال تنظيم واستضافة العديد من الأحداث السياحية العالمية، وكذلك إلى دور المملكة ومبادراتها الجادة فيما يخص إعادة تعافي قطاع السياحة دولياً بعد جائحة كورونا.