لديه آليات دفاع متعددة: يستطيع الأخطبوط مواجهة العديد من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الأسماك والطيور والحيتان، ويمتلك الأخطبوط طرق عديدة للتمويه، منها تقليد بيئتهم عن طريق تعديل لون وملمس بشرتهم، كما أن الأخطبوط ليس لديه قشرة ولذا فيكونوا دائمًا معرضين للخطر، ولذا نجد أنهم دائمًا يختبؤا في تجاويف أسفل الصخور.
وتحافظ بعض الأنواع من الأخطبوط على مأواها عن طريق إزالة الرمل وإضافة الحصى والأصداف ليصبح المأوى أكثر أمانًا، ويفضل بعضهم أن يلفوا أجسامهم بالحصى، وبعض منهم ينقل مأواهم بين أذرعه كما هو الحال في أخطبوط جوز الهند، الذي يحمل قشور جوز الهند للاختباء بداخله في حالة تعرضه لأي خطر. الأخطبوط مفترس شرس للفرائس التي يفترسها: الأخطبوطات نفسها مفترسات شرسة وتمتلك آليات هجوم مناسبة للفرائس التي تلتهمها، بما في ذلك الأصداف البحرية والقشريات والأسماك وحتى رأسيات الأرجل الأخرى، حيث يمكنهم استخدام مهارات التمويه لديهم وأذرعهم لاستكشاف بيتهم وتذوقها. له قدره على اصطياد الفرائس المخفية: يعد الأخطبوط صياد ماهر، ويمكنه التعامل مع أنواع أخرى مثل الهامور لاصطياد الفريسة المخفية، كما يمكنه تجنب الفرائس التي تحمل شقائق النعمان السامة أو إيجاد طريقة لمهاجمتها بحذر مع تجنب التعرض للسم.
ويستخدم الأخطبوط تقنيات مختلفة لاستهلاك الأصداف البحرية والرخويات، وذلك إما عن طريق تفكيك قشرتها بالقوة ووضع حجر صغير بداخلها لإبقائها مفتوحة أو الحفر في القشرة لحقن مادة سامة تسبب الشلل مما يجعل الفريسة تنفتح، حيث يتم حقن هذا السم في عضلة دقيقة للغاية توجد تحت القشرة، ويتعلم الأخطبوط ويتذكر موقع الحفر لكل صدف يستهلكه، لذا يطلق على الأخطبوط أذكى الرخويات. لديه قوة مذهلة لتدمير أجهزة استكشاف العلماء: عند اختبار القدرات في المختبر، تسمح قوتهم المذهلة بتدمير أدوات المختبر بسهولة، لذا يحذر العلماء منهم على الكاميرات حتى وإن كانت تحت الماء، لأن بإمكانهم فتح الصندوق المقاوم للماء لإغراقهم، وبسبب خلو الأخطبوط من العظم فيمكنها الهروب بسهولة من خلال أصغر الفتحات لأي شئ