ميتا تفرض رسوم على الأوروبيين مقابل خدماتها الخالية من الإعلانات
تخطط شركة التكنولوجيا الأمريكية "ميتا"، لفرض رسوم على المستخدمين في أوروبا، مقابل خطط الاشتراك الخالية من الإعلانات لإنستجرام وفيسبوك، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت إن عملاق التكنولوجيا، يجري محادثات مع منظمي حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي لإطلاق نسخة اشتراك خالية من الإعلانات من خدمتها في المنطقة.
وسيتعين على المستخدمين الذين لا يرغبون في دفع رسوم 17 دولارا شهريا للوصول إلى فيسبوك وإنستجرام، قبول ما يسمى بـ "الإعلانات المخصصة"، التي ستسمح لـ "ميتا" بتتبع نشاط المستخدم عبر الإنترنت، ويتناول هذا الاقتراح المقدم لوائح الاتحاد الأوروبي التي قد تؤثر في ممارساتها الإعلانية المخصصة.
ويقوم الاتحاد الأوروبي بتنفيذ وتعزيز لوائح حماية البيانات والخصوصية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات، لحماية بيانات المستخدم وحقوق الخصوصية، وتشكل الإعلانات المخصصة جزءا كبيرا من إيرادات شركات مثل ميتا، لأنها تعتمد على بيانات المستخدم لاستهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية.
ومع ذلك تهدف لوائح الاتحاد الأوروبي إلى منح المستخدمين مزيدا من التحكم في بياناتهم وتتطلب من الشركات الحصول على موافقة صريحة لبعض أنشطة معالجة البيانات، بما في ذلك الإعلانات المخصصة.