حسم فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي «1-0» الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا,
ويدين إنتر، الفائز باللقب أعوام 1964 و1965 و2010، بفوزه الأول الذي عوض به اكتفائه في الجولة الافتتاحية بالتعادل على أرض ريال سوسييداد الإسباني 1-1، إلى الفرنسي ماركوس تورام الذي سجل الهدف الوحيد «62» في مباراة استحق خلالها «نيراتسوري» الانتصار الذي كاد أن يكون أكبر بكثير لو أحسن الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس بشكل خاص استغلال الفرص، أو لو لم يعانده الحظ في مواجهة خشبات المرمى الثلاث.
وفي المقابل، مني بنفيكا، الفائز باللقب عامي 1961 و1962، بهزيمة ثانية بعد أولى على أرضه ريد بول سالسبورج النمسوي «0-2» الذي خسر الثلاثاء على أرضه أمام سوسييداد الإسباني «0-2».
وفي المباراة الثانية، عاد أمام سوسييداد الى المسابقة هذا الموسم وحقق بداية مميزة بجمعه 4 نقاط من مباراتين.
وكانت البداية مثالية للضيف الباسكي الذي افتتح التسجيل منذ الدقيقة السابعة عبر قائده ميكيل أويارسابال بعدما وصلته الكرة من برايس منديس، رافعاً رصيده الشخصي إلى أربعة أهداف في آخر أربع مباريات له في جميع المسابقات، أي بقدر عدد الأهداف التي سجلها في المباريات الـ35 التي سبقت هذه السلسلة.
وتحول برايس منديس من مرر إلى هداف في الدقيقة 27، حين أضاف الهدف الثاني لسوسييداد إثر هجمة مرتدة سريعة بدأت بعد ركنية لسالسبورج وتمريرة من أويارسابال إلى الياباني تاكيفوسا كوبا الذي أرسلها لمنديس، فانطلق بها الأخير من بعيد وشق طريقه قبل أن يسددها في الشباك