عقوبات كندية على طهران.. هدم منزل رياضية إيرانية لعبت دون حجاب
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي فرض عقوبات إضافية على إيران بسبب حرمان النساء والفتيات من حقوقهن، فضلاً عن قمع الاحتجاجات السلمية، وتشمل العقوبات الجديدة قيادات في الحرس الثوري والأمن والقضاء الإيرانيين.
وتستهدف أحدث جولة من العقوبات الكندية على إيران أربعة أفراد من أجهزة الأمن والقضاء وخمسة كيانات قالت أوتاوا: إنها مرتبطة بانتهاكات طهران الممنهجة لحقوق الإنسان، والإجراءات التي «تهدد السلم والأمن الدوليين».
وأشار البيان إلى أن من بين من شملتهم العقوبات القيادي في الحرس الثوري الإيراني وقائد شرطة طهران السابق مرتضي طلائي وقائد الوحدات الخاصة لقوات إنفاذ القانون الإيرانية حسن كرامي.
أضاف البيان: «كندا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتزايد انتهاكات النظام لحقوق الإنسان في نطاقها وشدتها ضد الشعب الإيراني».
وتهز إيران موجة من الاحتجاجات منذ وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
وقتل العشرات من المحتجين، منذ بدء الاحتجاجات، كما اعتقلت السلطات 18 ألف شخص على خلفية هذه الاحتجاجات، إلى ذلك هُدم منزل عائلة المتسلقة الإيرانية إلناز ركابي بعد أن صعدت إلى الصدارة العالمية في أكتوبر لمشاركتها في مسابقة دولية وهي مكشوفة الرأس من دون ارتداء الحجاب.
ووفقًا لشبكة «سي إن إن» فإن ركابي تنافست من دون ارتداء حجابها في مسابقة دولية بكوريا الجنوبية في أكتوبر عندما اجتاحت الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً خلال احتجازها لدى «شرطة الأخلاق» بحجة عدم ارتدائها الحجاب بشكل لائق.
ورأى بعض المتظاهرين الإيرانيين في ركابي رمزاً للانتفاضة الوطنية المطالبة بمزيد من الحريات للمرأة.
ومع ذلك، أعربت جماعات حقوق الإنسان عن مخاوفها على سلامتها عندما عادت إلى طهران.
وتظهر اللقطات التي نقلتها «سي إن إن» عن «إيران واير» هيكلاً مدمراً وميداليات على الأرض، ووصف الرجل الذي صور مقطع الفيديو ما حدث للمنزل، كما يظهر في مقطع الفيديو داود شقيق ركابي وهو يبكي، ويعتبر داود ركابي أيضاً بطلاً في رياضة التسلق، وهو حائز على 10 ميداليات ذهبية باسمه، وفقاً لـ«إيران واير».