الحبُّ
عندما ينظر إنسان في دواوين الشعر وأبيات المفتونين بالعشق والهيام وتحدث بعضهم عن مشاعره نحو محبوبته، ثم يتسآل أين هو وأين هي وأين الحبُّ المفعم الذي كان بينهما، يجد أنَّ الجميع أصبحوا تحت التراب ذهبوا وذهب معهم حبُّهم وعشقهم بحسـراته وآلامه؛ لكن الحبَّ في الله له شأن آخر فإنَّه يبقى لأهله في الدنيا والآخرة ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) [الزخرف:67] .
المصدر موقع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|