قالت هيئة تقويم التعليم والتدريب إن خطة تجويد مخرجات التعليم العالي تهدف إلى تطوير قدرات العنصر البشري لمواكبة احتياجات سوق العمل وتعزيز تنافسية المواطنين عالمياً.
وأصدرت الهيئة نشرتها الرسمية الأولى تحت عنوان «المعايير الأكاديمية التخصصية - المفهوم والأهمية والتطبيق-»، بهدف التعريف بالمعايير الأكاديميـة التخصصية والحد الأدنى من المعارف والمهارات والقيم ونواتج التعلم التي تطبقها المؤسسـات التعليميـة لمنح المؤهلات من خلال برامج ووحدات أكاديمية تحدد المتوقع للحصول على الدرجة العلمية.
وحددت الهيئة أبرز المعايير كمرتكز أساسي للمؤسسات التعليمية لتحديد عناصر التميز والجودة فيما تقدمه من تعليم وتعلم وتصميم البرامج والمقررات وتطويرها بما يضمن جودتها وتعزيز تنافسية المواطن عالمياً لتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية وضمان مستوى تعليمي متقارب في كل تخصص لجميع طلاب مؤسسات التعليم العالي.
ولفتت الهيئة إلى أن المعايير اشتملت على تفعيل الدور الوطني للتعليم بمشاركة أصحاب المصلحة من مؤسسات التعليم العالي والجهات الموظفة وإضفاء هوية واضحة ومحددة لخريجي البرامج السعودية ورفع جودتهم، وضمان الاتساق مع الإطار الوطني للمؤهلات.
تجدر الأشارة إلى أن المركز الوطني للاعتماد يتولى الاعتماد المؤسسي للجامعات والكليات بهدف الارتقاء بجودة التعليم العالي والمحافظة عليه والتأكد من أن برامج المؤسسة تحقق متطلبات التنمية، أما الاعتماد البرامجي فيهدف إلى تعزيز الجودة والتميّز في برامج التعليم العالي من خلال عمليات التقويم والاعتماد الأكاديمي وتمكين الهيئة التعليمية المؤهلة من ذوي الكفاءات والخبرات اللازمة للقيام بمسؤولياتهم الأكاديمية والمهنية والبحثية والمجتمعية.