نزل مسؤولان رفيعان من الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى المستطيل الأخضر، أمس، وقارعا الجهاز الفني للمنتخب الأول في تقسيمة استعراضية، ضمن سابع أيام معسكر إعداد المنتخب الجاري في البرتغال.
وطبقًا لمصادر “الرياضية”، قاد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد، فريقًا ضمّ إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد، وأعضاء الجهاز الإداري للمنتخب، في المقابل شكّل مانشيني الفريق الآخر من مساعديه في الجهاز الفني وأعضاء من الأجهزة الأخرى المعاونة.
ولإضفاء الطابع التنافسي للمباريات، تواجَه الفريقان على مدى شوطين، وتبادلا نصفي الملعب. واستهدفت التقسيمة، بحسب المصادر، كسر الروتين اليومي داخل المعسكر الجاري في مدينة لاجوس منذ الإثنين الماضي وشهدت احراز هدفين.
ويُختَتم المعسكر غدًا بمباراة تجريبية، في مدينة بورتيماو القريبة، بين “الصقور الخُضر” ومنتخب مالي. واستضاف الملعب ذاته مباراة نيجيريا التجريبية، التي انتهت بالتعادل 2ـ2 الجمعة الماضي.
ودخل المنتخب إلى 3 معسكرات، حتى الآن، استعدادًا لكأس آسيا المقبلة، التي تستضيفها قطر مطلع العام الجاري. وتضم مجموعته، السادسة، منتخبات عمان وقيرغيزستان وتايلاند.
اللقاء الأول خارج الشرقية
يلتقي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره المالي، غدًا، للمرة الأولى خارج المنطقة الشرقية في السعودية.
وتجمعهما مباراة تجريبية، في مدينة بورتيماو جنوبي البرتغال، ضمن “أيام فيفا” المخصّصة للكرة الدولية.
وبين عامي 1996 و2019، تواجَه المنتخبان ثلاث مراتٍ، كلُّها بصفة تجريبية.
واستضافت مدينتا الخبر والدمام، في الشرقية، المباريات الثلاث، التي أسفرت أولاها، في سبتمبر 1996، عن فوز الماليين 3ـ1.
ومثّل كوكبةٌ من النجومِ “الأخضرَ” في تلك المباراة، مثل سامي الجابر وخميس العويران ومحيسن الجمعان وخالد مسعد، وقادهم فنيًا المدرب البرتغالي نيلو فينجادا. وأحرز لاعبو مالي الأهداف الأربعة، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية، بما في ذلك الهدف السعودي في مرماهم.
في العام التالي، تجدّد اللقاء على الملعب ذاته، لكن النتيجة اختلفت، وفاز السعوديون 5ـ1 بقيادةٍ فنيةٍ من البرتغالي ذاته.