التنفس الجلدي.
التنفس الخيشومي.
وصف الخياشيم Ctenidia
التنفس الرئوي.
معظم أنواع الرخويات تعمل إتمام عملية التنفس من خلال استخدام الخياشيم أو ما يطلق عليه اسم (ctenidia)، والتي تشبه إلى حد كبير شكل المشط، ويختلف حجم هذه الخياشيم من نوع إلى آخر في الرخويات، وفق نوعها كما هو في الرخويات الأرضية، ولكن معظم هذه الكائنات تتنفس من خلال واحدة من الطرق التالية:
التنفس الجلدي: يصنف التنفس الجلدي بكونه واحد من أبسط أنواع أجهزة الموجودة في الرخويات، وذلك يرجع إلى عدم وجود أعضاء أو جهاز تنفسي كامل، و يتواجد هذا النوع أيضا في العديد من الأنواع الأخرى مثل Entoconcha و Cenia و Limapontids الطفيلية .
السطح الظهري لهذه الكائنات يكون مغطى بالحليمات في غالبية أنواع Aeolididae، وهذه الحليمات تختلف 4ي حجمها من نوع إلى آخر ويتم الوصل بينها، وبين عضلة القلب عن طريق الأوردة.
يلجأ إلى استخدام هذه الطريقة أيضاً معظم أنواع الدود البزاق، الذي يتم عملية التنفس من خلال الجلد، وتلجأ بعض الأنواع الأخرى من الدود البزاق إلى استخدام الوشاح للتنفس، مثل Aplysia و Neomenia و Chaetoderma .
التنفس الخيشومي أو الحنطي: تقوم الرخويات التي تتواجد في الماء بإتمام عملية التنفس، من خلال استخدام الخياشيم، والتي تتواجد في نتوءات الوشاح على طول مساحته، وتتم عملية انتقال الماء عبر تجويف الوشاح من خلال ضرب الأهداب.
تمتاز الخياشيم الموجودة في الرخويات بإمكانية رؤية الدم، الذي يدخل ويخرج من الشرايين، في كل خيشوم على حدى، ويمكن أيضا رؤية مرور الدم خلال المحور الحشري، عبر شريان الدم الوارد.
يحصل جسم الخياشيم على الدم غير المؤكسد الموجود في الحيوان ويقوم بسحبه غير الأوعية الدموية الصادرة، وبعد اكسدة هذا الدم داخل خيوط الخياشيم، يتم إرساله إلى عضلة القلب.
التنفس الرئوي: لا تمتلك الرخويات الأرضية اي نوع من الخياشيم، ولكن الجهاز التنفسي الخاص بها ينتج من تطور تجويف الوشاح الموجودة في داخلها وتحول إلى كيس رئوي، والذي يعرف علمياً باسم رئة للتنفس الجوي.
يحتوي السقف الخاص بالكيس الرئوي على عدد كبير من الأوعية الدموية، التي تعمل على دفع الهواء من وإلى تجويف الوشاح، وتحدث هذه العملية نتيجة الانقباض العضلي البديل أو حدوث استرخاء في أرضية الوشاح.
على الجانب الأيمن من كيس الهواء، يوجد فتحة رئوية دائرية، يطلق عليها عليماً اسم الفتحة الرئوية الصغيرة، وتحتوي على صمام يسمح للهواء بالدخول أو الخروج، كما أن هذا الصمام له دور كبير في زيادة الضغط على تجويف الوشاح من أجل إتمام ضغط غاز الأكسجين مما يسهل عملية امتصاصه.