هي حالة تحدث عندما تكون القوة الجسدية المؤثرة على العظام أكبر من قدرة تحمل العظام، وعند حدوث الكسر يتم انقسام العظم إلى قسمين أو أكثر، وتكون هذه الأجزاء من العظام غير ثابتة وفي حركه دائمة، ولا يمكن أن يتحرك طرفي العظام بشكل مستقيم
وفي حال تم تدمير العظم بالكامل فيطلق على هذه الحالة اسم الكسور النازحة أو المفتت تتراوح حدة هذه الإصابة من الخفيفة إلى الخطيرة، وتختلف باختلاف بنية الإنسان الجسدية وعمر الإنسان، وكيفية كسر العظم
المرحلة العمرية الأكثر تعرضاً لكسور العظام هي الطفولة والشيخوخة، ولكن بشكل عام تكون الإصابة لدى الأطفال أقل خطورة وتعقيداً مما هي علي عند كبار السن، لأن مع مرور الوقت وتقدم العمر، يصبح عظم الإنسان أكثر هشاشة وأقل صلابة، وبالتالي تزداد فرصته للتعرض إلى كسور العظام، كما تكون فترة علاجها صعبة
وتستغرق فترة أطول، وفي بعض الأحيان قد ينكسر العظم بالكامل ولا يمكن إعادته مرة أخرى، ومن الجدير بالذكر بأن لكسور العظام عدة أنواع وهي التالية: