كن واضحًا مع طفلك: لا تخدعه، أخبره أنك ذاهب إلى عملك، بينما هو ذاهب إلى مدرسته، وأن كل منكمل يؤدي وظيفته، ودوره، ثم سوف تلتقيان في نهاية اليوم، وأنكما في نهاية كل يوم سيشارك كل منكما الآخر مغامرات اليوم.
وبالفعل شارك طفلك أسوأ، وأفضل ما في يومك، واعطه المساحة لمشاركتك يومه، ومشاعره، هناك صديقة كانت تُطلق على أفضل ما في اليوم (الكرز) ذلك الذي يكون أحلى قالب الحلوى، وأسوأ ما في اليوم (الفخ)، وتخبره ولدها بالكرز، والفخ، ويبادلها أخباره بنفس الطريقة، المشاركة هي كل شئ.
لا تنزع منه الأمان: إياك وأن تهدد طفلك بحرمانه مما يحب إذا هو بكي، أو تقول له أنك لن تأتي لاصطحابه للمنزل، وتتبع أي أسلوب لتخويفه حتى لا يبكي، فهو يبكي تعبيرًا عن مشاعره، وأنت تطلب منه قمعها في مقابل أن يكسب حبك، وعطائك! لا تفعل ذلك، كما أنه لا يجب أن تفعل العكس، بأن تقوم بتقديم الرشاوي، كأن تعده بهدية معينة إن هو توقف عن البكاء، صارح طفلك، واجعل بينكما رابطًا حقيقيًا منذ الصغر.
تأكد من حصول طفلك على نوم جيد: الكثير من الأطفال يبكون في المدرسة بسبب عدم حصولهم على ما يكفي من النوم ليلًا، كم أنهم قد لا يستطيعون التعبير عن ذلك لصغر أعمارهم، تأكد أن طفلك ينام لما يكفي من الوقت حتى لا يدفعه الإرهاق للبكاء، والتململ عند وجوده بالمدرسة.
غادر سريعًا: لا تعوِّد طفلك وجودك لفترة طويله معه قبل توديعه في المدرسة، أو الروضة، ولا تدخل الفصل وتجلس على الطاولة لفترات طويلة، اصنع روتينًا بسيطًا للوداع السريع، حتى يعتاد تواجده بمفرده في مكان الدراسة.