تباين أداء أسواق الخليج .. «دبي» يتراجع بفعل خسائر معظم القطاعات
ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج أمس، بدعم ارتفاع أسعار النفط، بينما يراقب المتعاملون والمستثمرون الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وارتفعت أسعار النفط، وهو محفز أساسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، 1.44 في المائة وسط تكهنات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ربما بلغت ذروتها، إذ سجل خام برنت 87.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
ووفقا لـ"رويترز" أغلق مؤشر دبي القياسي منخفضا 0.6 في المائة إلى مستوى 4057 نقطة، متأثرا بخسائر في جميع القطاعات، مع تراجع سهم إعمار العقارية 1.4 في المائة ومجموعة تيكوم 1.8 في المائة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر الرئيس 0.6 إلى مستوى 9591 نقطة، مع تراجع سهم ملتيبلاي جروب 1.8 في المائة وسهم ألفا ظبي 1.5 في المائة.
وارتفع المؤشر القطري للجلسة الثالثة على التوالي، إذ ربح 1 في المائة مع ارتفاع معظم الأسهم عليه. وصعد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7 في المائة وسهم صناعات قطر 1.1 في المائة.
وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، 0.7 في المائة.
وفي الكويت تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.20 في المائة أو 162.69 نقطة ليختتم تعاملات الأسبوع بمستوى 7239.01 نقطة عن مستواه في الأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر2023.
وأنهى مؤشر السوق العام التعاملات بالنقطة 6622.89، بتراجع أسبوعي 2.46 في المائة يقدر بـ166.79 نقطة.
وفي البحرين أنهت البورصة تعاملاتها أمس مرتفعة، بدعم قطاع المواد الأساسية.
ومع ختام التعاملات، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.34 في المائة، إلى مستوى 1945 نقطة، وسط تعاملات بحجم 1.177 مليون سهم بقيمة 258.123 ألف دينار.
وفي عمان ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط "مسقط 30" بنهاية التعاملات 0.16 في المائة، عند مستوى 4785.98 نقطة، رابحا 7.51 نقطة عن مستوياته في جلسة الأربعاء.
وأسهم القطاع المالي في الأداء الإيجابي لمؤشر مسقط، وانفرد القطاع بارتفاع نسبته 0.12 في المائة، بدعم سهم المدينة للاستثمار المرتفع بنسبة 2.63 في المائة، وارتفع سهم صحار الدولي بنسبة 1.91 في المائة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.7 في المائة، مدعوما بصعود سهم السويدي إليكتريك 7.8 في المائة، وصعود سهم الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع 16 في المائة.