الاستلقاء على البطن.
تغيير وضعيات النوم.
حمل الطفل في أوضاع مختلفة.
اللعب.
ارتداء الخوذة الطبيّة.
يُمكن تعديل رأس الطفل بطرق مختلفة، ويسهُل ذلك خلال مرحلة تشكّل الجمجمة حتى 18 شهرًا من الولادة، فقد يُساعدك ضبط وضعيات النوم باستمرار، ليتحسن شكل الرأس من تلقاء نفسه:
الاستلقاء على البطن: يُساعد الاستلقاء على البطن وقت استيقاظ طفلك على تعديل شكل الرّأس، حيثُ يساعد الأمر على نمو الرّأس من الخلف بشكل طبيعي، إضافةً إلى تعلُّم الطفل واكتشافه لمُحيطه الخاص، وتقوية عضلات الرقبة والعضلات المسؤولة عن الزحف في اليدين والقدمين.
تغيير وضعيات النوم: إذا اعتاد طفلك على النّوم على ظهرهِ وهي الوضعية الأكثر راحة، فيُمكنك تغيير وضعية رأسه عند الدخول في النوم، ليكون رأسه مُستندًا على أحد الجانبين، وليس الرأس من الخلف، ولا تضعي أسفل رأسه أي وسائد.
حمل الطّفل في أوضاع مختلفة: يُمكن تعديل رأس الطفل بحمله منتصباً في أوضاعٍ مختلفة، حتى تستريح رأسه قليلاً من وضعيات النوم، وتأخذ نموها الطبيعي.
اللعب: يُمكنك الاستعانة ببعض الألعاب المُسلية، فبمجرّد وجود لعبة في الجانب الذي لا يفضّل الاستدارة إليه، سيقوم تلقائيًا بتحريك رأسه تجاهه للحصول على اللعبة، وهذا الأمر سيمنح طفلك مزيدًا من الوقت للجلوس وتدوير رأسه في عدّة اتجاهات.
ارتداء الخوذة الطبيَّة: تساعد الخوذة الطبيّة على استدارة رأس الطفل، وتشكيلها بلطف لتُصبح أكثر تناسقًا، ويتم اللجوء لتلك الوسيلة عادةً إذا كان رأس الطّفل مسطّح للغاية دون تحسُّن في شكلها بعد بلوغه 4 أشهر، إذ يتم استخدامها لفترة مؤقتة، وذلك بعد استشارة الطبيب وفحصه الجيد لجمجمة طفلك.
تعمل فكرة الخوذة الطبيّة بضغطها البسيط على أجزاء الرأس العريضة، لتُصبح الرأس أكبر استدارة، وقد يتم ارتدائها لمدة 22 ساعة يوميًا لمدة 4 أشهر تقري