حققت جامعة الطائف مراكز متقدمة في تصنيف التايمز العالمي للتخصصات العلمية للعام 2024م، وذلك بوجودها في 5 تخصصات، حيث حصل تخصص العلوم الأحيائية على المركز 301 - 400 عالميًا و الـ3 محليًا، وتخصص العلوم الفيزيائية على المركز 301 - 400 عالميًا و الـ5 محليًا، وكذلك تخصص علوم الحاسب على المركز 301 - 400 عالميًا والـ 7 محليًا، وتخصص الهندسة 251 - 300 عالميًا والـ 9 محليًا، وتخصص الطب والصحة على المركز 401 - 500 عالميَّا و الـ 11 محليًا.
وأكدت جامعة الطائف أن تضافر الجهود من مختلف كليات وأقسام الجامعة أدى إلى تحقيق هذه النتائج في رفع مستوى الجودة وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة، الأمر الذي يؤهلها لتحقيق مزيد من النتائج المميزة في مختلف التصنيفات وصولا إلى أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في عام 2030م, موضحةً أن تصنيف التايمز يهدف إلى إظهار قائمة سنوية بأفضل الجامعات العالمية، وكذلك أفضل التخصصات الأكاديمية؛ وذلك بعد تقييمها وفقًا لعدد من المعايير والمؤشرات التي تم اعتمادها بناءً على آراء الجامعات الرائدة في العالم، التي تحظى بثقة الأكاديميين والطلبة، بالإضافة إلى الأخذ بآراء الإدارات الجامعية والقطاع الصناعي والحكومي، سعيًا إلى توفير مقارنات أكثر شمولية ودقة، كما أن هناك عددًا من الشروط التي ينبغي توافرها في التخصصات للدخول في تصنيف التايمز، حيث يُشترط ألا يقل الإنتاج البحثي للتخصص عن 1000 ورقة علمية خلال سنوات التقييم، كما يُشترط وجود برامج للبكالوريوس في التخصص ولا تقل سنوات الدراسة فيه عن 4 سنوات، بالإضافة إلى وجود 5 معايير رئيسة تستخدم في تصنيف التايمز، التي يتفرع منها 12 مؤشرًا لأجل تقييم أداء التخصص بصورة دقيقة، وهي ذات المؤشرات المستخدمة في تقييم مستوى الجامعات مع اختلاف في النسب الموزونة لكل تخصص.
وأضافت الجامعة أن المؤشرات ترتكز على البيئة التعليمية وتشكل 26.8 % من التصنيف، وذلك من خلال تقييم واقع التعليم في الجامعة عمومًا وفي التخصص الأكاديمي خصوصًا باستخدام عدة مؤشرات فرعية كسمعتها الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس ونسبة طلبة الدراسات العليا، وطلبة البكالوريوس، والدخل المؤسسي، والبيئة البحثية الذي يشكل 26.5 % من التقييم، وذلك من خلال عدد الأبحاث والسمعة البحثية والدخل الناتج من العملية البحثية، وجودة الأبحاث التي تشكل 32.2 %، والسمعة الدولية التي تشكل 7.5 % أخيرًا الابتكار والدخل المؤسسي والذي يشكل 4 %.