متابعة النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 8,251,497
عدد مرات النقر : 321
عدد  مرات الظهور : 8,251,494
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 8,251,533
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 8,251,533
عدد مرات النقر : 296
عدد  مرات الظهور : 8,251,533

عدد مرات النقر : 17
عدد  مرات الظهور : 1,769,652

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,764,241

عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 1,764,765

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-30-2023, 11:26 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:10 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم

Facebook Twitter



تحدَّثت في مقال سابق عن الدعامة الأولى في إحسان الأعمال وقَبولها؛ وهو الإخلاص لله رب العالمين، وأتحدَّث الآن عن الدعامة الثانية، وهي متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام، فأقول وبالله والتوفيق:
لقد أرسل الله عز وجل نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم ليُبلغنا ما أُنزل إليه من ربه؛ حتى نكون على بينة مما يَنبغي أن نعمل بما فيه رضوان الله عز وجل، وما يَنبغي أن ندعه مما فيه غضب الله تعالى؛ كما قال الله عز وجل له: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ [المائدة: 67].
كما أمره الله تعالى أن يبيِّن لنا ما نزل إلينا مما أُجمل في القرآن الكريم ويَحتاج إلى تفصيل وإيضاح؛ كما قال تعالى له: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، كالصلاة مثلًا؛ فإنها لم تأتِ في القرآن مُفصَّلة كما تؤدَّى الآن، وإنما جاء بيان ذلك في الحديث الشريف.

وقد أدى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمانة كاملةً، وبلَّغ الرسالة وافيةً، وما ترك شيئًا يقرِّب من الله عز وجل إلا فعَله وأمَر به، وما ترك شيئًا يبعد عن الله تعالى إلا ترَكه ونهى عنه؛ لئلا يكون للناس على الله حجة من بعده، وما انتقل إلى الرفيق الأعلى إلا بعد أن أكمل الله لنا الدين، وأتمَّ علينا النِّعمة، ورضي لنا الإسلام دينًا، وأنزل الله عز وجل عليه في حجة الوداع هذه الآية الكريمة: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].
فما لم يكن في زمانه صلى الله عليه وسلم دينًا، فليس بدين؛ ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].
وقد أخبَرَنا الله عز وجل أنه صلى الله عليه وسلم لم يأتِ بشيء مِن عنده، فكلُّ ما بلَّغَنا إياه هو من عند الله، قال الله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 1 - 4]، وقد قال الله تعالى له: ﴿ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴾ [النمل: 6]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195]، وقال الله تعالى له: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [الجاثية: 18، 19]، وقد أمره الله بالاستقامة هو ومن آمن معه على أمر الله لا يَحيدون عنه؛ فقال جل شأنه: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [هود: 112]، وحذَّره الله تعالى أن يَصرفه أحد عن شيء ولو يسيرًا ممَّا أنزل الله عليه فقال: ﴿ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 49]، وقال الله تعالى عنه: ﴿ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ﴾ [الحاقة: 44 - 47].

بعد هذه التأكيدات الإلهيَّة والضمانات الربانية أمَرَنا الله عز وجل بمتابعة رسولنا صلى الله عليه وسلم وطاعته والاقتداء به، وعدم الخروج عن سنَّته، وإلا ضللنا ضلالًا بعيدًا، وكنا من الأخسرين أعمالًا، ﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 104]، فقال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 31، 32]، وقال تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 64]، وقال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7].
والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وقد رَوى البخاريُّ رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا مَن أبى))، قيل: ومَن يأبى يا رسول الله؟ قال: ((مَن أطاعَني دخل الجنة، ومَن عصاني فقد أبى)).
وقد روى أبو داود والترمذي رحمهما الله عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعَظَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً بليغةً، وجِلتْ منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنَّها موعظة مودِّع فأوصِنا، قال: ((أُوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمَّر عليكم عبد حبشي، وإنه مَن يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنواجذ - أي: استمسكوا بها أشد استِمساك - وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة)).

وقد نُهينا أعظم النهي وأشده عن مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع أهوائنا وما أُحدِث في الدين مِن بِدع، فقال تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].
وقد روى البخاري ومسلم رحمهما الله عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد))؛ أي مردود عليه، وفي رواية لمسلم رحمه الله: ((من عمل عملًا ليس عليه أمرُنا، فهو ردٌّ)).
وكما يجب على المسلم أن يوحِّد المعبود جلَّ وعلا؛ فلا يعبد غيره، ولا يقصد سواه، وهو ما تضمنه قولنا: "لا إله إلا الله"، وما يدلُّ عليه قولنا: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
فكذلك يجب على المسلم أن يوحِّد المتبوع، فلا متبوع إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه المُبلِّغ عن الله ما شرعه لعباده، وهو معنى قولنا: "محمد رسول الله" صلى الله عليه وسلم.
فليس عبدًا لله مَن لم يلتزم بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن ربه، ولم يتبع منهجه ولم يطبق شرعَه، وإن أقرَّ بأن الله خالقه ورازقه، فلقد أقرَّ بذلك مِن قبله المشركون، ولم يكونوا به مؤمنين، ولم يَخرجوا عن كونهم مشركين؛ لأنهم لم يؤمنوا بالله إلهًا معبودًا ومشرِّعًا حكيمًا، ولم يؤمنوا برسوله صلى الله عليه وسلم نبيًّا متبوعًا ورسولًا مبلِّغًا عن رب العالمين.

إن المسلمين لم يتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، ولم ينقسموا فرقًا وطوائف إلا بعد أن تخلوا عن متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتبعوا أهواءهم، واتخذوا أسيادهم وشيوخهم آلهةً يُشرِّعون لهم ما لم يأذن به، وقد قال الله تعالى عمَّن سبقوهم من الأمم التي ضلت السبيل: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 31]، قال عديُّ بن حاتم - وكان قد تنصَّر في الجاهلية - لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعه بعد أن أسلم يقرأ هذه الآية، قال: إنَّهم لم يعبدوهم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلى، إنهم حرَّموا عليهم الحلال، وأحَلُّوا لهم الحرام، فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم))؛ رواه الإمام أحمد والترمذي رحمهما الله.

فكل مَن شرع للناس عبادة يتعبَّدون بها، أو حكمًا يَحتكِمون إليه، أو منهاجًا يَسيرون عليه لم يأذن به الله ولم يكن في كتابه ولا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم - فقد خلَع على نفسه صفةً من صفات الألوهية، وهي التشريع، وكل مَن تبعهم في ذلك فقد عبَدَهم مِن دون الله؛ إذ حق التشريع لله وحده، كما أن حق العبادة لله وحده، ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ [الشورى: 21].
لقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن اليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمته على أكثر من ذلك، وكل الفرق في النار إلا واحدة؛ هي التي تتبع ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإن ما كانوا عليه هو الحق الذي نزَل به جبريل الأمين عليه السلام على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: ﴿ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الإسراء: 105]، فماذا بعد الحق إلا الضلال.
إن الله عز وجل أوجب علينا أن نتبع رسوله صلى الله عليه وسلم في كل ما بلغ عنه، فإن اختلفنا في شيء من ذلك، فحكمه إلى الله ورسوله، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [الشورى: 10]، وقال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].
ويقول الله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59]، ويقول تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

وبعد، فلا وحدة للأمة المسلمة إلا بتوحيد الإله المعبود، وتوحيد الرسول المتبوع؛ فلا يُعبَد إلا الله، ولا يُتَّبَع إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا قبول للأعمال إلا بالإحسان، ولا إحسان إلا بالإخلاص لله رب العالمين، ومُتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمين، ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من كانت عنده مَظْلِمَةٌ حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-27-2023 03:26 PM
متابعة أبي بكر وعمر للرسول صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-30-2023 11:29 AM
من فضائل النبي: جعل الله محبته صلى الله عليه وسلم أغلى شيء في الحياة وأعزه حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-10-2023 07:58 AM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: ثناء الله تعالى عليه في التوراة بحسن الخلق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 3 12-23-2022 09:16 AM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أعطاه الله قوة بدنية معجزة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 6 12-06-2022 09:02 AM


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.