دعا مجلس الأمن الدولي «طرفي النزاع» في الصحراء الغربية لاستئناف المفاوضات «دون شروط مسبقة»، للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول.
وأكد أنه «يحض المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على الانخراط بروح من الواقعية والتوافق» في العملية السلمية التي يقودها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا من أجل التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع.
وفي القرار الذي اعتمده بأغلبية 13 صوتا ًمؤيداً، وجدد فيه لمدة عام ولاية «بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء حول الصحراء الغربية» (مينورسو)، قال مجلس الأمن إنه «يدعو الطرفين إلى استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، وذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره»، مستخدماً في ذلك نفس العبارة التي وردت في قراره السابق الصادر قبل عام.
ومنذ صدور ذلك القرار، عقد دي ميستورا في نيويورك في مارس الفائت سلسلة اجتماعات ثنائية غير رسمية شملت ممثلي الأطراف المعنية بهذا النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا) بالإضافة إلى ممثلين عن «مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية» (فرنسا وروسيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة).