أهدى البرتغالي برونو فيرنانديز فريقه مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم انتصارا رائعاً، وقاتلاً بإحرازه هدف الفوز في الأنفاس الأخيرة أمام مضيفه فولهام «1-0»، السبت، في افتتاح منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي.
وبهذا الهدف الذي أتي عند الدقيقة «90+1»، خفّف برونو من الضغوطات على مدربه الهولندي إريك تن هاج بعد النتائج المخيبة مؤخراً بعدما جرده نيوكاسل من لقب كأس الرابطة بفوزه عليه «3-0»، وذلك بعد ثلاثة أيام من خسارة «الشياطين الحمر» ديربي المدينة أمام مانشستر سيتي بالنتيجة ذاتها في الدوري.
وبالتالي، استعاد يونايتد نغمة الانتصارات، وحقق فوزه السادس في الدوري هذا الموسم في مقابل خمس هزائم، ليرفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس، فيما بقي فولهام في المركز الرابع عشر مع 12 نقطة.
وخاض يونايتد المباراة بغياب المهاجم ماركوس راشفورد، بعدما أكد تن هاج إصابته عقب تكهّنات حيال إمكانية وجود «فيتو» من الهولندي.
وكان تن هاج أعلن الجمعة أن المهاجم الإنجليزي اعتذر بعد ذهابه إلى ملهى ليلي عقب ساعات من هزيمة فريقه في ديربي مانشستر بثلاثية نظيفة نهاية الأسبوع الماضي.
وكان فقدان راشفورد لمستواه عاملاً رئيسياً في البداية الكارثية ليونايتد لهذا الموسم. إذ سجّل الدولي الإنجليزي 30 هدفاً لناديه الموسم الماضي، لكنه شارك بهدف واحد فقط في 14 مباراة حتى الآن هذا الموسم.
وخسر يونايتد ثماني من أول 15 مباراة له في مختلف المسابقات، وهي أسوأ بداية له في أي موسم منذ 1962-1963.