وقفات مع حديث: ذهب أهل الدثور بالأجور - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,441,350
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,441,347
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,441,386
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,441,386
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,441,386

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,959,505

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,954,094

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,954,618

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-11-2023, 11:18 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي وقفات مع حديث: ذهب أهل الدثور بالأجور

Facebook Twitter


الحمد لله الذي ملأ بذكره ألسنة الذاكرين وزيَّنها، ورفع درجاتهم في الدنيا والآخرة وأعلاها، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، جل ربًّا وتعالى إلهًا، سبحانه وتعالى سهَّل لعباده طرق الخير ويسَّرها، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، خاتم النبوءات والرسالات وآخرها، أدى الأمانة، وبلَّغ الرسالة، ونصح الأمة وأرشدها، اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يتنافسون في أمور الآخرة وأعمالها، وعلى من تبِعهم بإحسان إلى نهاية الدنيا وما فيها؛ ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]؛ أما بعد:
فيا معشر المؤمنين والمؤمنات، إننا إذا نظرنا إلى حالنا في الدنيا، نرى أن الإنسان يتنافس فيها ويتسابق إلى جمع أموالها ومتاعها، فإذا رأى من مَلَكَ فيها أكثر منه، أصابه الحزن والحسرة، وأما إذا رأى من فاته في أمور الآخرة بالصفوف الأولى في المسجد، أو فاته بحفظ القرآن، أو فاته بمكارم الأخلاق، أو بالإحسان إلى المحتاجين، كان وكأن شيئًا لم يحدث، وهذا فرق من الفوارق التي بيننا وبين الصحابة الكرام، الذين كانوا يتنافسون في أمور الآخرة وأعمالها، فقد جلس الفقراء يقارنون أعمالهم بأعمال الأغنياء، فرأوا أن الأغنياء قد سبقوهم بالكثير والكثير؛ لأنهم يُطعِمون وينفقون ويتصدقون، وأنَّى للفقراء أن يصِلُوهم، فحزِنوا لذلك؛ وجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ((يا رسول الله، ذهب أهل الدُّثُور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقةً، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن منكر صدقة، وفي بَضْعِ أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر))[1]، فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثلاثة أعمال لو حافظوا عليها؛ فإنها تُكتب لهم حسنات وصدقات عند الله تعالى.

فأما العمل الأول: فذِكْرُ الله تعالى؛ من قول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله، ولو تأملتم هذه الأذكار، فهي نفس الأذكار التي تُقال بعد الانتهاء من صلاة الفريضة؛ ومن الأحاديث التي تبين فضلها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سبَّح الله في دُبُرِ كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمِد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير - غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زَبَدِ البحر))[2]، الله أكبر.

ومع هذا الفضل، فإن كثيرًا من الناس بعد الصلاة يقومون مسرعين، وكأنهم ليسوا في حاجة لمغفرة الله تعالى، فلا بد أن نجعل نصيبًا من أوقاتنا لذكر الله؛ لأن ذكر الله حياة القلوب، وذخر لنا عند علام الغيوب.

وأما العمل الثاني؛ فهو: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فبهما ينتشر في المجتمع الصلاح والمحاسن والفضائل، ويقل الفساد والمساوئ والرذائل، فإذا رأى المسلم أخاه على معصية، فإنه يسعى إلى نصحه بالحكمة والموعظة الحسنة؛ فلعل الله يهديه على يديه، فقد مرَّ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه على جماعة من الناس، وفيهم شابٌّ حسنُ الصوت يغنِّي لهم، فقال له ابن مسعود: "يا غلام، لو كان ما يُسمع من حسن صوتك بقراءة القرآن لكان خيرًا"، فتأثر بهذا الكلام وندِم، وترك الغناء ورفقاء السوء، ولازم ابن مسعود يتعلم منه القرآن والحديث حتى صار إمامًا عالمًا محدِّثًا، أتدرون ما اسم هذا العالم؟ إنه زاذان أبو عمر الكندي الكوفي[3]، سبحان الله، سبحان الذي حوَّله من حياة الغناء والضلالة، إلى حياة العلم والاستقامة، وهكذا فإن الله سبحانه وتعالى جعل في كل مجتمع أناسًا مصلحين، يأمرون بالمعروف، وينهَون عن المنكر، ويُعلِّمون الناس أمور دينهم؛ ليسعدوا في دنياهم وآخرتهم.

وأما العمل الثالث؛ فهو تحويل العادات إلى عبادات؛ فالعادات اليومية التي يقوم بها المسلم في حياته من طعام وشراب، ونوم ومعاشرة زوجية وسفر بإمكانه أن يحوِّلها إلى عبادات، ينال من ورائها الحسنات، إذا أحسن القصد والنيات، فإذا عاشر الزوج زوجته بنية وضع شهوته في الحلال، ونية طلب الولد الصالح، فله بتلك المعاشرة الأجر عند الله تعالى.

وإذا أكل وشرب وحرَص أن يكون طعامه وشرابه من الحلال، ونوى أن يقوى على طاعة الله وعبادته، فله الأجر عند الله.

وإذا خرج في الصباح إلى عمله أو وظيفته أو حرفته أو تجارته، ونوى أن يكسب رزقه من حلال، وأن يُعِفَّ نفسه عن مهانة الحاجة وذل السؤال، فله أجر عند الله المتعالِ، فالمؤمن بنيته الحسنة يستطيع أن يحوِّل كل حركة في حياته وكل خطوة، إلى صدقة وحسنة.

أيها المؤمنون، لما سمع فقراء الصحابة هذه الصدقات، رجعوا إلى بيوتهم فرحين بما يسَّر الله لهم من طرق الخير وسهَّلها، فاللهم أعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبحديث سيد المرسلين، وغفر لي ولكم ولسائر المسلمين أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد عباد الله:
فأصل هذه الخطبة حديث رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه، وهناك رواية أخرى للإمام مسلم أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه، جاء فيها أن الفقراء رجعوا مرة ثانية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له: ((سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، ففعلوا مثله، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء))؛ لأن أعمال البر غالبًا لا تُفتَح للإنسان الواحد جميعها، قد يُفتَح له في باب الصلاة ويُحرَم من الصدقة، قد يُفتَح له في باب العلم ولم يُوفَّق للذكر أو الإنفاق، وهكذا، كتب عبدالله بن عبدالعزيز العمري إلى الإمام مالك يأمره بالانفراد والعمل، وترك مجالس العلم، فكتب إليه مالك: "إن الله عز وجل قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرُبَّ رجل فُتح له في الصلاة ولم يُفتح له في الصوم، وآخر فُتح له في الصدقة ولم يُفتح له في نشر العلم، وقد رضيتُ بما فتح الله لي فيه... وأرجو أن يكون كلانا على خير"[4]، فمن فُتح له في باب من الطاعات فهو على خير إن شاء الله، ومن فُتح له في جميع الأبواب فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛ ﴿ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105].

هذا، وأكْثِروا من هذا، وأكثروا من الصلاة والسلام على النبي الأمين؛ فقد أمركم بذلك مولانا الكريم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفات مع حديث: "شيطان يتبع شيطانة" حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-09-2023 04:42 PM
وقفات مع حديث: لا حسد إلا في اثنتين حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-09-2023 04:39 PM
وقفات مع حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-09-2023 04:37 PM
وقفات مع حديث: ذهب أهل الدثور بالأجور حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-09-2023 04:36 PM
وقفات مع حديث: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-09-2023 04:36 PM


الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.