أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنَّ بلادها توصلت إلى اتفاق مع تيرانا للتعامل مع تدفقات الهجرة، ويتضمَّن هذا الاتفاق مراكز لاستضافة المهاجرين غير الشرعيين في ألبانيا.
فيما توصل المستشار الألماني أولاف شولتز إلى اتفاق مع رؤساء الحكومات المحليَّة في ألمانيا ليل الإثنين الثلاثاء يتضمَّن سلسلة من الإجراءات تهدف إلى جعل ألمانيا أقل جاذبيَّة للمهاجرين وستدخل حيِّز التنفيذ العام المقبل.
وينص الاتفاق الذي وقَّعته رئيسة الحكومة الإيطاليَّة اليمينيَّة المتطرفة جورجيا ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما الإثنين في روما، على أنَّ تشييد إيطاليا مبنيَين في هذا البلد الذي ليس عضوًا في الاتحاد الأوروبي، لاستيعاب المهاجرين الذين تمَّ إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط من أجل «تسريع معالجة طلبات اللجوء أو الإعادة المحتملة» إلى البلدان الأم.
وسيكون هذان المركزان اللذان تديرهما إيطاليا جاهزين للعمل بحلول ربيع 2024، لاستيعاب ما يصل إلى ثلاثة آلاف مهاجر، أي نحو 39 ألف شخص سنويًّا.
ووصل إلى إيطاليا أكثر من 145 ألف شخص حتَّى الآن هذا العام، مقارنة بـ88 ألف شخص في الفترة ذاتها من العام الماضي، بناء على البيانات الرسميَّة.
أمَّا في برلين، فقد اتفق المستشار الألماني أولاف شولتز ورؤساء الحكومات المحليَّة في ألمانيا ليل الإثنين الثلاثاء على سلسلة من الإجراءات تهدف إلى جعل ألمانيا أقلَّ جاذبيَّة للمهاجرين وستدخل حيِّز التنفيذ العام المقبل.
وبعد وصول مليون أوكراني فرّوا من الحرب في بلدهم العام الماضي، وتدفُّق مهاجرين هذا العام من الشرق الأوسط وإفريقيا، حذَّرت البلديات المسؤولة عن استقبالهم من تلاشي قدراتها الاستيعابيَّة.
وتشمل الإجراءات التي ستُتخذ لتشديد سياسة الهجرة في ألمانيا خفض المساعدات الماليَّة المخصَّصة للمهاجرين، بحيث كان كل أجنبي يصل إلى مركز استقبال أولي -حيث يتم إطعامه وإيواؤه- يحصل شهريًّا على 182 يورو نقدًا «لتلبية احتياجاته الشخصيَّة الضروريَّة».