لا ينتقل فيروس شيكونغونيا عبر الاتصال المباشر بين البشر. أي أن الشخص المصاب بالفيروس لا يمكنه أن ينقل المرض إلى شخص آخر سليم عبر سوائل الجسم مثل اللعاب، أو من خلال العطاس أو السعال. لكن الفيروس ينتقل عبر الطرق التالية، وهي:
يحدث انتقال الفيروس بشكل أساسي عبر لدغة البعوض.
الانتقال داخل الرحم
الانتقال أثناء الولادة
الاتصال بالدم الملوث في المخبر
عبر لدغة البعوض: يحدث انتقال الفيروس بشكل أساسي عبر لدغة البعوض. عندما يقوم البعوض بلدغ شخص مصاب، فإنه يحمل الفيروس، ويقوم بنقله إلى شخص آخر غير مصاب. لذلك يجب على الأشخاص المصابين حماية أنفسهم من التعرض للدغات أخرى من أجل الوقاية من نقل العدوى. ويزيد الخطر بشكل كبير في الأسبوع الأول من المرض.
انتقال الفيروس داخل الرحم: يمكن أن يحدث في الثلث الثاني من الحمل، لكنه شكل نادر من أشكال انتقال العدوى.
الانتقال اثناء الولادة فيمكن أن يحدث إذا كانت الأم مصابة. لكن، يمكن للأم المصابة أن تقوم بإرضاع طفلها بدون خطر نقل العدوى عبر حليب الثدي، أي أن الإرضاع آمنًا، ولا ينقل العدوى. بل على العكس من ذلك، يتم تشجيع الرضاعة الطبيعية في أشد مناطق تفشي فيروس شيكونغونيا لأن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق مخاطر الإصابة بالعدوى.
الاتصال بالدم الملوث في المخبر: كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الدم في المختبر إذا تعرض الأشخاص للدم الملوث.