الطيبة أو اللطف وهو نوع من السلوك الكريم تجاه الناس الآخرين، من حيث معاملتهم بشكل جيد والكرم نحوهم والقلق عليهم من دون انتظار مكافئة منهم. تعرف بكونها أكبر الفضائل عند العديد من الأديان. قام أرسطو في مؤلفه الخطابة بتعريف الطيبة بكونها السلوك المساعد للأخرين من دون تلقي مردود منهم. فيما عرفها نيتشه بأنها نوع من الحب وأنها أكثر العوامل المؤثرة في العلاقات الإنسانية. عرفت الطيبة أيضاً بكونها أحد فضائل الشهامة والمروءة عند الرجال.
الطيبة في الإسلام
الطيبة أو اللطف هو الفعل الذي يقرب العبد إلى الطاعة ويبعده عن المعصية بحيث لا يؤدي إلى الإلجاء أي الاضطرار، كبعثة الأنبياء، فإنا نعلم بالضرورة أن الناس معها أقرب إلى الطاعة وأبعد من المعصية.
الطيبة في المسيحية
أوصى المسيح بالطيبة وبفعل الخير للناس من دون مقابل. ويذكر في إنجيل لوقا وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ." (لو 6: 32).
كما تكلم الإنجيل عن عدة أمثال متعلقة بالأفعال الطيبة كمثل السامري الصالح ومثل الإبن الضال.
علم النفس
يوصي علماء النفس بالسلوك الطيب تجاه الناس وخصوصاً للأطفال، وتقول كل من باربرا تايلور و آدم فيليبس أن السلوك الطيب تجاه الأناس الآخرين يغيرهم بشكل غير متوقع.