«اليونيسكو» تقر مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الرياض كـ «دولي من الفئة الثانية»
أقر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" في دورته الـ42، منح المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض صفة مركز دولي من الفئة الثانية تحت رعاية اليونيسكو، وذلك بحضور الدكتور عبدالله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونيسكو، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
ويأتي هذا المنجز السعودي في إطار دعم المملكة الدائم لرسالة منظمة اليونيسكو الرامية إلى تعزيز كل ما هو إيجابي في حياة الشعوب، وتأكيدا لالتزاماتها المحلية والإقليمية والدولية، ولجهودها القائمة في دعم مجالات الذكاء الاصطناعي واستخداماته من أجل خدمة دول العالم لا سيما الدول النامية.
وسيكون المركز داعما لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وأولويات برامج اليونيسكو، وتوسيع نطاقها في مجال الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط.
وتعد المملكة من أولى الدول في تبني توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها "اليونيسكو" في نوفمبر 2021 بمشاركة 193 دولة، حيث أصدرت سدايا مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في سبتمبر 2022.
وفي 25 يوليو 2023 صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" يكون مقره في مدينة الرياض، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
ويدعم استضافة المملكة لهذا المركز جهودها في تحقيق الريادة بمجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دورها في تنسيق التعاون الدولي والإقليمي في مجال سياسات وأخلاقيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن تتمركز أعمال المركز في أربعة مجالات هي: تقديم الدعم في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتواصل بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم التوصيات ذات الصلة بسياسات الذكاء الاصطناعي فضلا عن بناء قدرات الذكاء الاصطناعي، والإسهام في الجهود العالمية التي تخدم البشرية في مجالات الذكاء الاصطناعي.