تراجع معظم البورصات الخليجية بفعل هبوط النفط .. و«المصرية» تصعد 2.5 %
أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس في ظل ترقب المتعاملين مستجدات السياسة النقدية، وانخفاض أسعار النفط.
وظلت أسعار النفط، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في منطقة الخليج، تحت ضغط بعد الانزلاق إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة، وتعمقت خسائرها بفعل مخاوف إزاء تضاؤل حجم الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وفي دبي، هبط المؤشر الرئيس 0.6 في المائة إلى 3965 نقطة مدفوعا بتراجع سهم "إعمار العقارية" 2 في المائة. كما انخفض سهم "سوق دبي المالي" 2.1 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 0.9 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قال جورج بافيل المدير العام لشركة كابكس دوت كوم للشرق الأوسط، "إن بورصة دبي سجلت بعض التصحيحات السعرية بعد سلسلة من المكاسب". وتابع "ربما يواصل المتعاملون مراقبة مستجدات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وكذلك التوتر الجيوسياسي في المنطقة الذي قد يفاقم التقلبات".
وأغلق المؤشر الرئيس في أبوظبي متراجعا 0.1 في المائة إلى 9546 نقطة وسط انخفاض سهم بنك أبوظبي التجاري 0.6 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 0.9 في المائة، و"أدنوك للغاز" 0.9 في المائة.
وانخفض مؤشر قطر 0.8 في المائة ليصل إلى 10038 نقطة بضغط من قطاع الاتصالات.
وارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى مستوى 1925 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.2 في المائة عند 4555 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 0.4 في المائة ليبلغ 7196 نقطة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.5 في المائة إلى 23987 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته بدعم من قفزة لسهم البنك التجاري الدولي بلغت 6.9 في المائة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز" أمس الأول، أنه من المتوقع أن يتراجع معدل التضخم في مصر في أكتوبر من مستوى قياسي مرتفع بلغ 38 في المائة في سبتمبر، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل معتدل، لكن محللين يقولون "إن نهاية معركة مصر مع التضخم ما زالت بعيدة فيما يبدو".