استبق وفد من المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعثة الأخضر في السفر إلى عمّان، العاصمة الأردنية، لإنهاء الترتيبات الخاصة بمقرّ سكن وتدريبات الصقور قبل مواجهة بعد غد.
ووفق ما أبانته لـ “الرياضية” مصادر خاصة، تشتمل مهمات الوفد، الذي يضم مندوبين عن الجهازين الفني والإداري، على الاجتماع بمسؤولي الاتحاد الأردني، بغية تحديد موعد تدريبات المنتخب السعودي، فضلًا عن تفقد أرضية ملعب عمّان الدولي، مسرح المباراة. وسيجري الأخضر تدريبًا وحيدًا على الملعب ذاته، الذي يحتضن اللقاء. وبحسب المصادر، سيقلع الصقور إلى عمّان عبر طائرة خاصة من الأحساء، في الـ 12:00 من ظهر غد، وفي المساء سيؤدون التدريب الختامي تحضيرًا للقاء. وأشارت المصادر إلى وجود اتصالات مستمرة حاليًا بين الاتحاد الأردني، والسفارة السعودية في عمّان، لتنسيق كافة الأمور التنظيمية الخاصة باستقبال البعثة.
ترحيل مؤتمر مانشيني 3 ساعات
يتحدَّث الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن مواجهة الأردن في الـ 03:30 من عصر غد بدلًا من الـ 12:30 ظهرًا.
وكشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عن ترحيل المؤتمر الصحافي للمدرب 3 ساعات مراعاة لسفر المنتخب السعودي من الأحساء إلى عمّان، العاصمة الأردنية، في الـ 12:00 ظهرًا.
ويلتقي المنتخبان مساء بعد غد على ملعب عمّان الدولي في ثاني جولات تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ملعب عمّان.. تحوّل عمره 55 عاما
مثَّل بناء ملعب عمّان الدولي نقلة نوعية لكرة القدم الأردنية من لعب المباريات على الأراضي الترابية إلى العشبية.
وحتى أوائل عقد الستينيات من القرن الميلادي الماضي، كان الأردن يفتقد إلى الملاعب المجهزة جيدًا لاستضافة المباريات، حتى وجّه الملك الراحل الحسين بن طلال بإنشاء “مدينة الحسين الرياضية”.
وتضم هذه المدينة مرافق عدّة أهمها ملعب عمّان الدولي الذي بدأ بناؤه في 1964، وافتتح بعد ذلك بـ 4 أعوام. ومرّ الملعب بتحوّلات عدّة، ففي البداية كان يكسوه العشب الطبيعي، قبل بدء عهد “الترتان” مطلع الثمانينيات وحتى 1999 حين عاد النجيل الطبيعي لتغطية أرضيته. ويتخذ المنتخب الأردني وفريق الفيصلي، العملاق المحلي، من الملعب الذي يتسع لـ 25 ألف متفرج، معقلًا لمبارياتهما. وتنقسم مدرجاته إلى 3 فئات، المنصة، والدرجتين الأولى، والثانية، ولا تفصلها حواجز حديدية، فيما غمرتها المقاعد البلاستيكية بدءًا من عام 2013. واستضافت المنشأة محافل كروية مهمة، منها كأس العرب 1988، ودورة الألعاب العربية 1999، والبطولة العربية لألعاب القوى 2003 و2007، وكان مسرحًا لنهائي كأسي الاتحادين العربي والآسيوي للأندية 2007.
6 يطاردون الظهور الأول
رفع التحاق المدافع عبد الباسط هندي بصفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس الأول، عدد الأسماء الباحثة عن تدشين سجلّ مشاركاتها الدولية في المعسكر الحالي، إلى 6. ولم يسبق لهندي، البالغ 26 عامًا، الظهور بقميص المنتخب السعودي في أي مباراة. وتنطبق حالته أيضًا على كل من حامد يوسف وراغد النجار، حارسي المرمى، وعبد الإله هوساوي وعيد المولد، ثنائي الوسط، والمهاجم طلال حاجي. وجلس هذا الخماسي على مقاعد الاحتياط خلال مواجهة الأخضر الماضية مع باكستان.
زيارة الرابطة
زار وفد من رابطة لاعبي كرة القدم السعوديين مقرّ معسكر المنتخب الأول في الأحساء أمس.
ووفق ما نشرته الرابطة عبر موقعها الإلكتروني، أتت هذه الزيارة ضمن جهودها للتعريف بأدوارها والخدمات التي تقدمها في دعم اللاعبين فنيًا وإداريًا وقانونيًا وتعليميًا واجتماعيًا، ومن خلال تقديم الاستشارات المالية، وتمثيل للاعبين في اللجان وغرف فض المنازعات واتخاذ القرارات. ومثّلها في الاجتماع محمد السهلاوي، رئيس مجلس الإدارة، ونائبه موسى الشمري، ومشاري المقبل، المدير التنفيذي، وعبد الإله البريدي، مسؤول تطوير الأعمال.