الطفل يعيش حياة صحية: كون الأهل مسؤولون يدل أن أبنائهم سيكونوا منشغلين جداً في عمل أشياء لها أهمية ومن هذه المهام الطهي ، والمساعدة في عمل الحديقة ، ممارسة الرياضية ، وما إلى هذا سيؤدي إلى أبعادهم عن وقت مهدر على التلفاز أو الإنترنت ، هذه طريقة لأبعادهم من الأمور الإلكترونية الغير هادفة وحمايتهم من خطر الإصابة بالسمنة في سن صغير ، بالإضافة إلى هذا ، فإن إرشاد الأطفال مثلاً لكيفية الطهي هو إحدى الوسائل للحد من تناولهم للمأكولات السريعة أثناء ، وتدريبهم على الأهتمام بنظافة الفم وغسيل أسنانهم ،وغيرها من سلوكيات كثيرة تحميهم على المدى البعيد.
يكتسب الطفل القدرة على النقد المستقبلي: بالطبع يتقابل الإنسان بشكل يومي مع النقد على مستويات مختلفة هناك النقد البناء وهناك النقد الهدام والذي سيؤدي بتأثيرات مختلفة على مستقبلهم ، إن تعليم الأطفال المسؤولية يجهزه للتعامل مع كل أنواع النقد ، يمكنه القيام بالنقد الإيجابي لمصلحته ومحاولة الإبتعاد عن النقد السلبي حتى لا يدمر حياته ، يمكن أن يشرع انتقاد أفعال الطفل في وقت مبكر حتى الكبر ، ولكن التأكد من أن النقد يقدم بشكل إيجابي وبكثير من الحب.
تعلم كيفية إصلاح المشاكل في المستقبل: الأطفال يقعون بالمشاكل من نعومة أظافرهم حتى يصبحوا رجال وسيدات ، ولكن كلما يدرك الطفل مسؤوليتهم ويتم تحديدها له سيجعله فيما بعد قادر على حل كل ما يتعرض إليه من مشاكل على مختلف الأصعدة ، فتعلم المسؤولية ليس أمر للوقت الحالي لكن للمنفعة المستقبلية